أمين عام حزب البعث في لبنان يبدي استعداد "قوى المقاومة" في البلاد لمواجهة إسرائيل

أعلن أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي أن المقاومة في لبنان جاهزة للردّ على الارتكابات الإسرائيلية على قدر حجمها مؤكدا أن كل الاحتمالات واردة والأمور مرتبطة بأفعال الإسرائيليين في الساعات المقبلة.

وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أشار حجازي إلى أن "المقاومة وضعت خطوطا حمراء في حال تجاوزتها إسرائيل او استشعرت قيادة غرفة العمليات المشتركة في قيادة المحور ما يستدعي تدخلا فإن المقاومة ستتدخّل وستفتح كل الجبهات.

وبرر ذلك بأن "مشروع تصفية حماس أو تهجير أهل غزة مرفوض وعندها ستفتح أبواب جهنّم امام الكيان الإسرائيلي".

وأضاف: "الجميع مدعوّ الى المواجهة ومَن يعتقد ان المقاومة وحدها ستواجه في لبنان مخطئ".

وأشار حجازي إلى أنه "حتى الساعة هناك التزام بقواعد الاشتباك التي نشأت منذ العام 2006".

أعددنا جميعا العدّة للمواجهة وسيشارك حزب الله وحركة أمل وحزبي البعث والقومي والكثير من القوى الوطنية.

ونوه حجازي إلى أن "هناك الآلاف من الذين يرغبون في التطوّع بمواجهة الإسرائيليين من خارج حزب الله ولن تستطيع الأحزاب اللبنانية هذه المرة من ردع شبابها المتحمّس إلى هذه المواجهة في ظل التجاوزاتت الإسرائيلية وقتل الأطفال والأبرياء".

وكشف حجازي عن اتصال أجراه يوم أمس السبت بأحد قياديي المقاومة الفلسطينية الذي قال له إنهم ينتظرون أن يرتكب الإسرائيليون خطيئة الاجتياح البري في غزة حيث سيلقون حتفهم.

الاجتياح البري لن يكون مزحة فالإسرائيليون سيدخلون سيرا على أقدامهم وسيخرجون بتوابيت.

ورأى حجازي أن هناك حراكا دبلوماسيا يحصل على أكثر من مستوى أمريكي، إيراني وعربي وكل المؤشرات توحي بأن هناك شيئا يُبحث.