قصف جوي ومدفعي غير مسبوق على غزة تزامنا مع قطع الاتصالات والإنترنت

انقطعت الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن مناطق واسعة بقطاع غزة، بالتزامن مع قصف إسرائيلي غير مسبوق.

وانقطع البث المباشر للعديد من القنوات الفضائية في قطاع غزة، ما حال دون استمرار التغطية بحسب تقارير صحفية فلسطينية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي يشن هجمات واسعة النطاق، تم خلالها إطلاق نيران كثيف على مدينة غزة".

תיעוד: פטריות עשן ואפלה בשמי הרצועה ברקע ההפצצות האוויריות. בעזה מדווחים על ניתוק מוחלט של רשת האינטרנט@Doron_Kadosh pic.twitter.com/AmL7yLqNc8

— גלצ (@GLZRadio) October 27, 2023

وأضافت الصحيفة: "أفادت التقارير الواردة من غزة، أن طائرات سلاح الجو تقوم بتنفيذ حزام ناري وإطلاق نار كثيف جدًا شرق جباليا، شمالي قطاع غزة".

وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يشن أيضا قصفا مدفعيا عنيفا على شمالي قطاع غزة، وفي الوقت ذاته، سُمع دوي انفجارات قوية في المستوطنات المحيطة".

ويخشى الفلسطينيون أن يكون فقد الاتصالات والإنترنت عن القطاع مقدمة لهجوم إسرائيلي مقبل قد يتطور لعملية برية، بعيدا عن أعين الإعلام.

תקיפות נרחבות של חיל האוויר ברצועת עזה | תיעוד מתוך ערוץ אל ג'זירה pic.twitter.com/9yRGZSKfbT

— כאן חדשות (@kann_news) October 27, 2023

ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة "حماس"، فجر السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على "حماس"، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 7300 قتيل وأكثر من 19 ألف مصاب، حتى الآن، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين، وإصابة نحو 2000 آخرين.