وزير الخارجية الإسرائيلي "يفتح النار" مجددا على غوتيريش: غير مؤهل لقيادة الأمم المتحدة

صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو ‏غوتيريش، غير مؤهل لقيادة المنظمة العالمية.‏

وقال كوهين، خلال مؤتمر صحفي داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف، إن "غوتيريش لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس الإرهابية، وكان قريبا جدا من إيران"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بالقول: "غوتيريش لا يستحق أن يكون أمينا عاما للأمم المتحدة".

وتابع: "أعتقد أن غوتيريش، مثله مثل جميع الدول الحرة، يجب أن يقول بوضوح وبصوت عال، حرروا غزة من حماس، الجميع قال إن حماس أسوأ من تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا ودول أخرى)، لماذا لا يستطيع أن يقول ذلك؟".

واجتمع كوهين، اليوم الثلاثاء، مع قادة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، إلى جانب أقارب الرهائن الإسرائيليين، داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف.

وتمثّل تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، تكثيفا لانتقادات إسرائيل لمنظمة الأمم المتحدة، في ذات الأسبوع، الذي حزنت فيه الأخيرة على مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي، أن هاجم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعد أن أصدرت الخارجية الإسرائيلية، الشهر الماضي، بيانا تدين فيه تصريحا للأخير، حول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتصاعده في قطاع غزة.

وتضمن البيان الذي أصدرته الخارجية الإسرائيلية، تنديدا واضحا لحديث غوتيريش، في مجلس الأمن، واعتبرته "مثيرا للغضب والدهشة، ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة"، بحسب قولها.

وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أن "كلمات غوتيريش، تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل، وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)"، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين، بحسب قولها.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن "المنظمة (الأمم المتحدة) تواجه أحلك أوقاتها تحت قيادة غوتيريش، وأدعوه إلى الاستقالة وترك منصبه".

وأثار تصريح غوتيريش، نقاشا واسعا في وسائل الإعلام، فقد قالت صحيفة "فايننشال تايمز": "هذا هو أقسى تصريح لغوتيريش، بشأن الحرب في قطاع غزة، وقد أثار هذا التصريح غضب إسرائيل".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إن "هجوم حماس على إسرائيل، لم يحدث من العدم، فالشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال منذ 56 عاما".