"روساتوم" تنهي تصنيع مفاعلات كاسحة الجليد النووية "تشوكوتكا"

أعلنت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من تصنيع هيكل المفاعل النووي الثاني لكاسحة الجليد النووية الروسية المستقبلية "تشوكوتكا"، لتكمل بنجاح إنتاج هذه المعدات لسلسلة من الجيل الجديد من السفن المحلية التي تعمل بالطاقة النووية.

وأوضحت الشركة في بيان: "في موقع إنتاج قسم "روساتوم" لبناء الآلات في بودولسك، تم الانتهاء من تصنيع الهيكل الثاني للمفاعل "ريتم-200" لكاسحة الجليد "تشوكوتكا"، وهذا آخر مفاعل يصنعه المصنع بموجب العقد الحالي لتوريد منظومات الطاقة الخاصة بالسفن التي تعمل بالطاقة النووية من الجيل الجديد. وبذلك، أصبحت شركات القسم في الواقع "حزاما ناقلا" لإنتاج مفاعلات السفن الخاصة بالجيل الجديد من كاسحات الجليد الروسية".

وأكدت الشركة أنه "لم يسبق لأحد في العالم أن فعل مثل ذلك حتى الآن"، مشيرة إلى أنه بعد التحضير لعملية النقل، سيتم إرسال سفينة المفاعل إلى مصنع البلطيق في سانت بطرسبورغ.

وقال المدير العام لشركة "روساتوم"، أليكسي ليخاتشيوف: "لقد أثبتت مفاعلات "ريتم-200" جدارتها في كاسحات الجليد النووية العامة الجديدة، الأمر الذي جعل الملاحة على طريق بحر الشمال أكثر كفاءة، كما سيتم تركيب مفاعلات مماثلة على كاسحات الجليد النووية العامة من السلسلتين الخامسة والسادسة، وهو القرار الذي اتخذته الحكومة الروسية".

وأضاف: "وفي المستقبل، ستصبح هذه المفاعلات نفسها " قلب" محطات الطاقة النووية العائمة، والتي ستوفر الطاقة لمنطقة خام بايمسك في تشوكوتكا، بالإضافة إلى محطة طاقة نووية برية منخفضة الطاقة في ياقوتيا".

وبحسب موقع المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روساتوم"، فإنها تمتلك خبرةً واسعة في تطوير وتشغيل مفاعلات الطاقة المنخفضة القدرة بشكل آمن، لعدة عقود.

وأنشأت "روساتوم" أول محطة للطاقة الكهروذرية في العالم، وأسطولاً من كاسحات الجليد النووية، بالإضافة إلى محطة الطاقة الكهروحرارية العائمة والوحيدة في العالم؛ كل من هذه المشاريع تعتمد على تقنيات المفاعلات الروسية الصغيرة.

وكانت المؤسسة الفيدرالية الحكومية الروسية الموحدة "أتوم فلوت"، قد أعلنت في شباط/ فبراير الماضي، أنها وقعت مع شركة "مصنع البلطيق"، عقداً لبناء كاسحتي جليد نوويتين جديدتين (خامسة وسادسة)، من سلسلة السفن الخاصة بمشروع ""، الأمر الذي يعتبر عنصراً محورياً في عملية التنمية المتكاملة لمنطقة القطب الشمالي التابعة لروسيا الاتحادية.

ووفقًا لشروط العقد، فإنه من المخطط، أن يجري تشغيل كاسحة الجليد النووية الخامسة، في كانون الأول/ديسمبر 2028، وكاسحة الجليد النووية السادسة، في كانون الأول/ديسمبر 2030".

اقرأ أيضا: "سبوتنيك" ترصد فعاليات اليوم الثاني لمعرض "إيديكس 2023"... صور وفيديو