الصحة العالمية تعلن تعرض شاحنة تابعة لها لإطلاق نار في غزة

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إن احتجاز عاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة يزيد من تدهور الوضع المتردي هناك، ويعرض حياة المرضى لخطر أكبر.

جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم الثلاثاء، أعرب فيها عن قلقه البالغ مما تتعرض له الأطقم الطبية التابعة للمنظمة.

We received greater detail on Saturday’s high-risk @WHO-led mission in #Gaza to Al-Ahli Hospital. We are deeply concerned about prolonged checks and detention of health workers that put lives of already fragile patients at risk.

The mission was stopped twice at the Wadi Gaza… https://t.co/DG4uxYSNBw

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 12, 2023

ولفت أدهانوم إلى أن البعثة التي تقودها منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأهلي (المعمداني) في غرة، تعرضت لمخاطر عالية يوم السبت الماضي، مشيرا إلى أن عمليات التفتيش واحتجاز بعض أعضائها بواسطة القوات الإسرائيلية، يمثل مدعاة للقلق البالغ، خاصة أنه تم توقيفها مرتين، خلال الذهاب إلى شمال القطاع والعودة منه.

كما أوضح مدير عام الصحة العالمية أن شاحنة المساعدات التي كانت تحمل المساعدات الطبية المرافقة للبعثة تعرضت لإطلاق النار، وتم إجبار بعض المرضى على مغادرة سيارات الإسعاف، ما نتج عنه وفاة أحد المرضى.

وقال تيدروس أدهانوم: "يجب أن يتمكن سكان غزة من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية، كما يجب أن يتم حماية العاملين في القطاع الصحي وقت الحرب".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب.