السلطات المصرية: لم ولن يتم تحصيل أي رسوم إضافية على المسافرين من معبر رفح

أفاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، اليوم الأربعاء، بأن الهيئة تنفي بشكل قاطع لما وصفه بالأكاذيب التي روجت لها بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن فرض رسوم إضافية على المسافرين من معبر رفح.

وأوضح رشوان أن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، تناقلت أخيرا، ادعاءات كاذبة تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم إضافية مفروضة على المسافرين من معبر رفح من قطاع غزة إلى مصر، بناءا على مصادر غير موثوقة وغير رسمية.

وأكد رشوان النفي التام لكل ادعاءات التحصيل، سواء الرسمي أو غير الرسمي، لأية رسوم إضافية تفرض على المسافرين من غزة.

وأشار رشوان إلى أن الجهات الرسمية تحصّل فقط الرسوم المقررة وفقا للقوانين المصرية الناظمة لعمل المعبر من قبل هيئة الموانئ البرية، وأن هذه الرسوم لا تزال ثابتة ولم تطرأ عليها زيادة أبدا.

وأكد رشوان أنه "منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال المعبر، والتي تساهم مصر فيها بما لا يقل عن 70%، والتي تبلغ أكثر من 150 شاحنة يوميا، 6 منهم وقود، أي أنه من غير المنطقي أن تسعى مصر لإضافة أي أعباء، وهي التي تقدم كل هذه المساهمة وتسعى لزيادتها، من أجل التخفيف من معاناة أشقائنا الفلسطينيين، وهم في هذه الظروف الكارثية".

وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات، أنه "في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فهي لم تحصل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج".

وقال رشوان إن "مصر رفضت منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة، الرضوخ للضغوطات والإغراءات الاقتصادية والمالية، للموافقة على تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي تسهيلات مادية أخرى، وأن ما يرويج له البعض حاليا، ضد الموقف المصري الثابت الرافض للمتاجرة بالأشقاء الفلسطينيين وبقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية".

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مقطعا مصورا يظهر مواطنين مصريين على الحدود مع قطاع غزة، يمدون النازحين الفلسطينيين بالماء والكهرباء.

وفي مقطع الفيديو المتداول، جلب المصريون شاحنة تحمل مولدا كهربائيا، لتوصيل الكهرباء للنازحين من أهل غزة ومساعدتهم في شحن هواتفهم وأجهزتهم.