رئيس الأركان الإسرائيلي: بعد أن قاتلنا في غزة سنعرف كيف نفعل ذلك في لبنان

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي أصبح بعد المعارك في قطاع غزة قادرا على القتال في لبنان إذا اضطر إلى ذلك، وأنه "لا توجد قرية في لبنان لا يمكنه دخولها وتفكيكها".

وأضاف هاليفي للجنود في وسط غزة، وفق فيديو نشره الجيش الإسرائيلي في حسابه على منصة "إكس": "بعد أن قاتلنا في غزة – سنعرف كيف نفعل ذلك في لبنان إذا اضطررنا لذلك".

وتطرق هاليفي إلى الانفجار الذي وقع داخل مخيم البريج وسط القطاع في شاحنة تحمل متفجرات ما أدى إلى مقتل ستة جنود إسرائيليين.

הרמטכ״ל ללוחמים ברצועת עזה: אחרי שנלחמנו בעזה - נדע לעשות את זה בלבנון אם נצטרך

מתייחס לפיצוץ באל בורייג׳: משימה מאוד מורכבת - מחוייבים ללמוד

הרמטכ״ל קיים הערכת מצב היום במרכז רצועת עזה עם מפקד פיקוד הדרום, אלוף ירון פינקלמן, מפקד אוגדה 36, תת-אלוף דדו בר כליפא ומפקדים נוספים pic.twitter.com/2YGPX7zRSb

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) January 10, 2024

وقال في هذا الصدد: "هذا القتال يدور في مساحة معقدة، هناك عدو يقاتل لفترة طويلة جدًا. كانت مهمة معقدة للغاية، والشيء الوحيد المتبقي لنا كقادة هو التعلم.. هذه حرب طويلة وعلى الجانب الآخر سنخرج بنتائج جيدة".

ومساء أمس الثلاثاء، كشف تقرير أولي للجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي وقع يوم الاثنين، نجم عن إطلاق قذيفة مدفعية على مسلحين فلسطينيين، أصابت عامود كهرباء، ما أدى لاشتعال المتفجرات.

وقال إن الانفجار وقع بينما كان الجنود الإسرائيليون يتأهبون لتفجير نفق تابع لحركة "حماس".

وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات ظهر أمس، خلال نشاط لجنود الهندسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة"، موضحة أن "المتفجرات كانت مخصصة لتدمير نفق تحت الأرض، عثر بداخله الجنود الإسرائيليون على مصنع ضخم لإنتاج المتفجرات والصواريخ البعيدة المدى".

وقالت إن الانفجار أسفر عن مقتل 6 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابطان، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة من بينهم المغني الإسرائيلي الشهير "عيدان عميدي".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.