البيت الأبيض: المؤشرات الأولية تدل على أن ضربات الحرس الثوري "متهورة وغير دقيقة"

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتواصل مع كبار المسؤولين العراقيين والأكراد بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة في شمال العراق وشمال سوريا.

وقال المتحدث في بيان لوكالة "سبوتنيك": "رأينا التقارير وتتبعنا الصواريخ التي أثرت في شمال العراق وشمال سوريا. لم يتم استهداف أي شخص أو منشأة أمريكية. لقد كنا على اتصال مع كبار المسؤولين العراقيين وكذلك المسؤولين في إقليم كردستان".

وأضاف المتحدث أنه لم تكن هناك إصابات أمريكية في القنصلية، لكن الولايات المتحدة ستستمر في تقييم الوضع، لافتا أيضًا إلى أن "الدلائل الأولية تشير إلى أن هذه كانت مجموعة من الهجمات "المتهورة وغير الدقيقة".

وأضاف المتحدث أن إيران ادعت مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي تم في إطار الرد على الهجمات الإرهابية في مدن إيرانية كرمان وراسك، مع التركيز على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).

وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، قصفه بالصورايخ الباليستية مقرات تجسس وتجمعات لفصائل مناهضة للجمهورية الإسلامية في المنطقة.

ووقع تفجيران، يوم الأربعاء قبل الماضي، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله.

وأعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعاد فر، أمس السبت، أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 91 قتيلاً، في حين بلغ إجمالي عدد الضحايا شاملاً المصابين 368 شخصًا.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".