أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 20 مسيرة أوكرانية وصاروخا من طراز "هيمارس"

أعلنت وزراة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 20 طائرة من دون طيار أوكرانية خلال الـ24 الساعة الماضية، بالإضافة إلى صاروخ من طراز "هيمارس".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 20 طائرة من دون طيار أوكرانية في مناطق ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبوغدانوفكا وبيلوغوريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وجولايا بريستان في مقاطعة خيرسون، بالإضافة إلى إسقاط صاروخ واحد من طراز "هيمارس".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم السبت، أن قوات المدفعية والطيران الروسية تمكنت من إحباط 4 هجمات للقوات الأوكرانية على محور دونيتسك.

وأوضحت الدفاع الروسية، في بيانها، أنه في اتجاه جنوب دونيتسك، صدت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات الروسية، بالتعاون مع أنظمة المدفعية وقاذفات اللهب، هجومين من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، للواء الدفاع الجوي 127 في منطقة روفنوبول".

وأشارت الوزارة إلى أن خسائر العدو بلغت 95 جنديا أوكرانيا في جنوب دونيتسك، وثلاث مركبات، بالإضافة إلى مدفعين ذاتيي الدفع من طراز "أكاسيا".

وأضافت الدفاع الروسية: "تم إحباط محاولات هجومية من الألوية الآلية 24 و81 للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق شومي وبيلوغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت خسائر العدو 225 جنديا أوكرانيا".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.