https://sputnikarabic.ae/20240120/طهران-تؤكد-احتفاظها-بحق-الرد-على-إسرائيل-لاغتيالها-مستشارين-عسكريين-إيرانيين-في-سوريا-1085215669.html
طهران تؤكد احتفاظها بحق الرد على إسرائيل لاغتيالها مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا
طهران تؤكد احتفاظها بحق الرد على إسرائيل لاغتيالها مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنها تحتفظ بحقها بالرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال إسرائيل مستشاريها العسكريين بقصف طال العاصمة السورية... 20.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-20T16:02+0000
2024-01-20T16:02+0000
2024-01-20T16:02+0000
إيران
العالم العربي
العالم
أخبار سوريا اليوم
الحرس الثوري الإيراني
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/0b/1078936933_0:362:2998:2048_1920x0_80_0_0_ffb16ca0dda9d982f58b028e7da4f18b.jpg
وأدانت الخارجية الإيرانية، في بيان، بشدة مقتل 4 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واصفة ما حدث بـ "العمل الإجرامي العدواني".وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي والمجرم، يظهر انعكاس عجز هذا الكيان في ساحات القتال ضد قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية".وتابع كنعاني، قائلا: "نأمل أن يكون هناك رد فعل واضح من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بشكل حاسم".وأردف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا الكيان الإرهابي والجماعات الإرهابية وداعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في المنطقة".وذكر الحرس الثوري، في بيان، "مقتل حجة الله آميدور، وعلي أقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي في القصف الإسرائيلي بدمشق".من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء اعتداء جوي إسرائيلي على بناء سكني في حي المزة بدمشق صباح اليوم السبت.وقالت الدفاع السورية، على لسان مصدر عسكري في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه في "حوالي الساعة 10:20 من صباح اليوم (08:20 بتوقيت غرينتش)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة بمدينة دمشق".وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أن "الضابط في الحرس الثوري سيد رضي موسوي، الذي عمل مستشارا بسوريا قتل في غارة إسرائيلية على ريف دمشق".هذا وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة في أعقاب التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وبخاصة حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
https://sputnikarabic.ae/20240120/الحرس-الثوري-الإيراني-يصدر-بيانا-بعد-مقتل-4-مستشارين-عسكريين-في-قصف-إسرائيلي-على-سوريا-1085205475.html
https://sputnikarabic.ae/20240120/مصدر-القصف-الإسرائيلي-على-سوريا-قد-يكون-ردا-على-هجوم-إيران-على-منزل-تابع-للموساد-في-أربيل-1085203664.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/0b/1078936933_81:0:2812:2048_1920x0_80_0_0_07bc87b372bac3daa69a909d8f691156.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, العالم العربي, العالم, أخبار سوريا اليوم, الحرس الثوري الإيراني
إيران, العالم العربي, العالم, أخبار سوريا اليوم, الحرس الثوري الإيراني
طهران تؤكد احتفاظها بحق الرد على إسرائيل لاغتيالها مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنها تحتفظ بحقها بالرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال إسرائيل مستشاريها العسكريين بقصف طال العاصمة السورية دمشق صباح اليوم.
وأدانت الخارجية الإيرانية، في بيان، بشدة مقتل 4 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واصفة ما حدث بـ "العمل الإجرامي العدواني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي والمجرم، يظهر انعكاس عجز هذا الكيان في ساحات القتال ضد قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين على الكيان الصهيوني لاغتياله مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى".
وتابع كنعاني، قائلا: "نأمل أن يكون هناك رد فعل واضح من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بشكل حاسم".
وأردف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا الكيان الإرهابي والجماعات الإرهابية وداعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في المنطقة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن اليوم السبت، "مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، إضافة إلى عسكريين سوريين، بقصف إسرائيلي على مبنى سكني بحي المزة في العاصمة السورية دمشق".
وذكر الحرس الثوري، في بيان، "مقتل حجة الله آميدور، وعلي أقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي في القصف الإسرائيلي بدمشق".
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان: "مرة أخرى، اعتدى الكيان الصهيوني الشرير والمجرم على مدينة دمشق، وخلال الهجوم الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين إيرانيين".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء اعتداء جوي إسرائيلي على بناء سكني في حي المزة بدمشق صباح اليوم السبت.
وقالت الدفاع السورية، على لسان مصدر عسكري في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه في "حوالي الساعة 10:20 من صباح اليوم (08:20 بتوقيت غرينتش)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة بمدينة دمشق".
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات قاتلة في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أن "الضابط في الحرس الثوري سيد رضي موسوي، الذي عمل مستشارا بسوريا قتل في غارة إسرائيلية على ريف دمشق".
هذا وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة في أعقاب التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وبخاصة حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية.