لافروف: نبني خططنا لضمان أمن روسيا مع الأخذ بالاعتبار الترسانة النووية لـ"ترويكا" الناتو

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدرس مصدر المعلومات حول إمكانية قيام واشنطن بنشر أسلحتها النووية في بريطانيا، مؤكدًا أن تخطيط روسيا ينطلق بكل الأحوال من اعتبار الأسلحة النووية للدول الأعضاء في حلف "الناتو"، هي ترسانة نووية واحدة ضد روسيا.

ورد لافروف، في مؤتمر صحفي، على سؤال عما إذا كانت لدى روسيا معلومات حول خطط الولايات المتحدة لإعادة الأسلحة النووية إلى بريطانيا: "لقد سمعنا بالطبع عن هذه التقارير.. نحن ندرس مصدر هذه المعلومات ومدى موثوقيتها"، مؤكدا أنه "منذ اللحظة التي أعلن فيها الناتو أن روسيا هي تهديد رئيسي وعدو، فإننا نعتبر جميع الأسلحة النووية للدول الأعضاء في الناتو (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بمثابة ترسانة نووية واحدة موجهة ضد روسيا".

وأضاف لافروف، بالقول: "في وثائقنا الخاصة بالعقيدة، ننطلق من هذا بالضبط، وبناءً على ذلك نبني خططنا لضمان أمن موثوق به لروسيا وقد يتغير تكوين هذه الترسانة، لكن جوهرها لا يتغير، وأؤكد لكم أن هذا يؤخذ بعين الاعتبار بالكامل في تخطيطنا".

وكانت صحيفة "تليغراف" البريطانية، قد أفادت بأن "الولايات المتحدة تستعد لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، لأول مرة منذ 15 عاما، وذلك بحسب وثائق للبنتاغون حصلت عليها الصحيفة".

ووفقا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة تخطط لـ"مهمة نووية" في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في "لاكين هيث"، حيث تمركزت الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة، وطلب البنتاغون معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية لحماية الأفراد العسكريين، ومنشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع.