مدير مركز الدفاع عن الحريات من رام الله: الإبادة بحق أطفال فلسطين مستمرة رغم قرار المحكمة الدولية

في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة": البيانات الأممية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل كل ربع ساعة طفلاً فلسطينيًا من بين كل 100 طفل يعيشون في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وزارة الصحة الفلسطينية تطالب غوتيريش بحماية الفرق الطبية في غزة والضفة، "تحقيقات نشطة" للجنائية الدولية بشأن "جرائم الحرب" في غزة.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة باتوا غير مصحوبين أو انفصلوا عن عائلاتهم، بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء الحرب.

فيما تفيد آخر التقارير أن 12 ألفا و500 طفل قُتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد. والبيانات الأممية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل كل ربع ساعة طفلاً فلسطينيًا من بين كل 100 طفل يعيشون في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويقول السيد حلمي الأعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات من رام الله، في حديث لبرنامج "صدى الحياة"، بهذا الصدد:

لا تحتاج هذه الحرب إلى أكثر من 120 يومًا حتى يكتشف العالم الجرائم الإسرائيلية، التي تستهدف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث ارتقى إلى الآن ما يزيد عن 12500 طفل واستشهد أكثر من 27 ألف إنسان، و70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وأكثر من مليون طفل مشرد، بدون مأوى، ولا يحصلون على الغذاء والعلاج والرعاية والحماية، وما زالت جريمة الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء مستمرة رغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف العدوان على غزة.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...