وزير الخارجية الإيراني: على إسرائيل أن تنتظر "عواقب وخيمة" في حال هجومها على رفح

شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، على أن "قرار إسرائيل بتوسيع حربها على غزة إلى منطقة رفح الحدودية في القطاع، ستكون له عواقب وخيمة على النظام الإسرائيلي".

وعلّق عبد اللهيان عبر منصة "إكس"، على القصف الإسرائيلي ليلا على مدينة رفح، حيث يعيش مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، الذين نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال إنه "على إسرائيل أن تنتظر عواقب وخيمة إذا امتدت جرائم الحرب والإبادة الجماعية إلى رفح".

کشیده شدن دامنه جنایات‌جنگی و نسل‌کشی رژیم اشغالگر اسراییل به آوارگان فلسطین در رفح، تبعات سختی برای تل‌آویو خواهد داشت.

— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) February 12, 2024

يشار إلى أن سوريا حذرت من تداعيات كارثية لأي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن "الهجوم العسكري على المدنيين الفلسطينيين يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني".

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين: "سوريا تحذر من التداعيات الكارثية لأي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح على حياة المدنيين من أطفال ونساء بشكل خاص، وعلى حياة باقي الفلسطينيين الذين أجبرتهم إسرائيل بطريقة وحشية على اللجوء إلى جنوب قطاع غزة وعرضت حياتهم لتهديدات خطيرة".

فيما أكدت مصر، أمس الأحد، "رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية، بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، من "العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، مطالبة بضرورة "تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1,4مليون فلسطيني نزحوا إليها، لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع".

وفي وقت سابق، طلب نتنياهو تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، إذ ذكرت القناة الـ13، أن نتنياهو "يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها، في الآونة الأخيرة، من غزة".