مقتل 5 سوريين أثناء جمع فطر "الكمأة" في هجوم لمسلحي "داعش" الإرهابي

قتل خمسة مدنيين سوريين في أثناء عملية جمعهم لفطر الكمأة في البادية السورية على يد مجموعة من فلول تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) المتمركزين بمنطقة الـ "55 كم"، التي تتحلق حول القاعدة الأمريكية اللاشرعية في منطقة "التنف" عند مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية.

وقال مراسل "سبوتنيك"، في سياق الهجمات المتكررة التي يشنها تنظيم "داعش" على جامعي الكمأة، قامت فلول التنظيم اليوم الجمعة بالاعتداء على مجموعة من المواطنين السوريين أثناء قيامهم بجمع فطر "الكمأة" في منطقة جب الجراح بالريف الشرقي لمحافظة حمص، وسط سوريا.

وتابع: المراسل أن الاعتداء أسفر عن مقتل خمسة مواطنين على يد المهاجمين الذين ينتمون إلى فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما تسللوا إلى أطراف البادية مستخدمين دراجات نارية، وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل مباشر على العمال المدنيين.

وفور تلقي مديرية صحة محافظة حمص وقوى الأمن الداخلي (الشرطة) بلاغاً حول المواطنين القتلى، تحركت الطواقم الطبية برفقة الطبيب الشرعي إلى موقع الاعتداء.

وأكد الطبيب الشرعي حدوث الوفاة لخمسة قتلى، بحسب المراسل.

ويعتبر موسم جمع المكأة خلال هذه الفترة من السنة مصدر رزق كبير لشرحة واسعة من سكان البادية السورية بين محافظات حمص وحماة ودير الزور والرقة.

وكانت الأيام الماضية سجلت مقتل عدد من العمال المدنيين السوريين في هجمات مماثلة تعرض لها جامعي فطر الكمأة بريف محافظة دير الزور على يد فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتتحلق منطقة الـ"55 كم" التي تخضع "لحماية" الطائرات الحربية الأمريكية، حول قاعدة التنف اللاشرعية أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود السورية- العراقية- الأردنية مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها وللجيش البريطاني، مثل فلول تنظيم "داعش" وتنظيم "مغاوير الثورة السورية" و"أحرار الشرقية" و"جيش أحمد العبدو" وتنظيمات أخرى تحت مسمى "جيش سوريا الحرة".