فرقاطة ألمانية تحبط هجوما بمسيرتين بالبحر الأحمر

أعلن الجيش الألماني، اليوم الأربعاء، "إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار".

وأفاد حساب الجيش الألماني، على منصة "إكس" أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة "هيسن" في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار، مشيرا إلى أن ذلك للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.

Bei #EUNAVFOR #Aspides fasste die Fregatte „Hessen“ der #BundeswehrimEinsatz heute Abend eine Drohne auf. Die Besatzung leitete gemäß den Rules of Engagement Abwehrmaßnahmen ein und bekämpfte das Unmanned Aerial Vehicle erfolgreich. pic.twitter.com/TfZeUHAlOc

— Bundeswehr im Einsatz (@Bw_Einsatz) February 27, 2024

وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، أعلنت في وقت سابق، أن طائرات وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت 5 طائرات مسيرة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية في البحر الأحمر أمس.

وقالت "سنتاكوم" في بيان لها: "في 27 شباط/فبراير بين الساعة 9:50 مساءً. والساعة 10:55 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، أسقطت الطائرات الأميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف خمس طائرات بدون طيار مدعومة من إيران تابعة للحوثيين في اتجاه واحد في البحر الأحمر".

وأعلنت "سنتاكوم" أنها دمرت، يوم الاثنين، ثلاثة زوارق مُسيرة وصاروخي كروز مضادين للسفن تابعة لـ "أنصار الله" كانت جاهزة للإطلاق نحو البحر الأحمر، وإسقاط طائرة مُسيرة للجماعة أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر.

ويوم الأحد الماضي، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، 19 غارة جوية على ثكنات ومعسكرات لـ "أنصار الله" في مدينة صنعاء ومحافظة عمران بالضواحي الشمالية الغربية منها.

وحينها، أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن بلاده والولايات المتحدة قصفت 18 هدفاً لجماعة "أنصار الله"، قال إنها "شملت مركز قيادة ومخازن أسلحة".

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، رداً على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، والتي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، والسفن الأميركية والبريطانية.

ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن استهداف قوات جماعته، منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 48 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من "محور المقاومة" الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.