نتائج استطلاع جديدة داخل أمريكا تدق ناقوس الخطر بشأن حملة بايدن الانتخابية

أظهر استطلاع رأي جديد، نشر أمس السبت، مؤشرات خطيرة بشأن الوضع الانتخابي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، والذي يشير إلى أنه متخلف عن منافسه المحتمل في البيت الأبيض، دونالد ترامب.

ووجد الاستطلاع الوطني للناخبين المسجلين، الذي أجرته صحيفة أمريكية مع كلية سيينا، أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن 48% سيختارون ترامب مقابل 43% لبايدن.

وتأتي نتائج الاستطلاع قبيل "الثلاثاء الكبير"، الذي تعقد فيه أكثر من 10 ولايات أمريكية منافسات للترشيح للرئاسة، في تمرين من المتوقع أن ينهي أخيرا التحدي الذي تواجهه نيكي هيلي، منافسة ترامب المتبقية في الحزب الجمهوري.

ووجد استطلاع الرأي أن بايدن يكافح لإقناع الأمريكيين العاديين، بأن سياساته تعمل لصالحهم.

وقال واحد فقط من كل 4 إن البلاد تتحرك في الاتجاه الصحيح، بينما يرى أكثر من ضعف عدد الناخبين أن سياسات بايدن أضرت بهم بدلا من مساعدتهم.

ومن الملحوظ في الاستطلاع أنه أظهر تراجع الدعم لجو بايدن بين بعض الدوائر الانتخابية الديمقراطية التي يمكن الاعتماد عليها عادة، بما في ذلك العمال والناخبين غير البيض.

كما أشار إلى انخفاض كبير في دعم بايدن بين الناخبين الملونين، من الطبقة العاملة الأقل تعليما، بحسب الاستطلاع.

وقبل 4 سنوات، فاز بايدن بهذه الفئة الديموغرافية بفارق 50 نقطة، لكن الاستطلاع الجديد أشار إلى أن الفارق عن ترامب انخفض منذ ذلك الحين إلى 6 نقاط فقط.

ومن الممكن أن يحدث الكثير خلال الأشهر التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجري في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ولا يزال دونالد ترامب يواجه 4 لوائح اتهام و91 تهمة جنائية، على الرغم من أن مؤيديه الأساسيين يبدو أنهم يتجاهلون تلك الاتهامات.