https://sputnikarabic.ae/20240325/أبعاد-اتفاق-مصر-وتركيا-على-إنشاء-منطقة-صناعية-على-ساحل-المتوسط-1087374796.html
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة النقل المصرية عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية في ميناء "جرجوب" الاستراتيجي، في محافظة مطروح الحدودية في... 25.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-25T15:10+0000
2024-03-25T15:10+0000
2024-03-25T15:10+0000
راديو
مساحة حرة
مصر
أخبار تركيا اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/19/1087374358_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_ff6cd0ca26961ab5178a620a62148970.png
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
سبوتنيك عربي
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
ويتضمن المشروع تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجاري ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية، ومحطة بضائع، ومحطة ركاب، ومارينا يخوت ومنطقة صناعية.وذكرت "النقل المصرية" في بيان، أن المشروع يستهدف ضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل، ومن المنتظر توقيع العقد قبل نهاية العام الجاري، على أن يبدأ التشغيل مطلع عام 2026.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور مصطفى بدرة، إن "تركيا ومصر وضعتا المصالح الاقتصادية في أولويات اتفاقاتهما، بعد التوافق الكبيرالذي حدث مؤخرا في وجهات النظر السياسية، ومن ثم تم توقيع مذكرة التفاهم لمنطقة صناعية في جرجوب، وهو أهم المشروعات الاستثمارية بين البلدين، ويهدف للاستفادة من المميزات الاقتصادية لكل منهما".وأضاف لافتا إلى أن "الاستثمار في المناطق الاقتصادية يكون أفضل وأيسر، ويمنح نوعا من الاطمئنان للمستثمرين بشأن إمكانية التخارج".وأوضح أستاذ الاستثمار والتمويل، الدكتور وائل النحاس، أن "عودة مصر لجذب الاستثمارات تمثل اتجاها إيجابيا بالنسبة للاقتصاد، بحيث يمكن لمصر أن تبدأ في تحديث الصناعة لمواكبة التطور الصناعي على مستوى العالم، خاصة أن تركيا دولة متقدمة صناعية ولديها بصمة الصناعة الاوروبية، ويمكن استغلال الاتفاقات الدولية بين مصر وأوروبا، بحيث تفتح مجالات وقدرات تنافسية كبيرة من أجل الوصول إلى تصنيع مصري بأكواد دولية قادر على اختراق الأسواق العالمية".وأكد خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، الدكتور بييار عازار، أن "مصر تحقق في هذه المرحلة قفزات نوعية تحاول من خلالها خلق تجمعات إقليمية مختلفة من أجل التخلص من ضغوط مؤسسات بريتون وودز، ولهذا لا يمكن فصل هذا الاتفاق بين مصر وتركيا في جرجوب عن الاتفاقات الاخيرة مع الإمارات بشأن مدينة رأس الحكمة، والاتفاق المزمع مع السعودية بشأن مدينة على البحر الأحمر، وهذه الثلاث مناطق هي نقاط استراتيجية داخل مصر".وتابع مشيرا إلى أن "منطقة جرجوب على البحر المتوسط تواجه تركيا واليونان، وتتمثل أهميتها في قربها من ليبيا وتونس، وسيؤدي هذا الشاطي الطويل جدا إلى تفاعل كبير في العلاقات الاقتصادية ضمن التجمعات الاقليمية".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/19/1087374358_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_ae2b87e72a70c8bbae785b68cf1f4416.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, مصر, أخبار تركيا اليوم, العالم العربي, аудио
مساحة حرة, مصر, أخبار تركيا اليوم, العالم العربي, аудио
أبعاد اتفاق مصر وتركيا على إنشاء منطقة صناعية على ساحل المتوسط
أعلنت وزارة النقل المصرية عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية في ميناء "جرجوب" الاستراتيجي، في محافظة مطروح الحدودية في شمال غرب البلاد.
ويتضمن المشروع تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجاري ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية، ومحطة بضائع، ومحطة ركاب، ومارينا يخوت ومنطقة صناعية.
وذكرت "النقل المصرية" في بيان، أن المشروع يستهدف ضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل، ومن المنتظر توقيع العقد قبل نهاية العام الجاري، على أن يبدأ التشغيل مطلع عام 2026.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور مصطفى بدرة، إن "تركيا ومصر وضعتا المصالح الاقتصادية في أولويات اتفاقاتهما، بعد التوافق الكبيرالذي حدث مؤخرا في وجهات النظر السياسية، ومن ثم تم توقيع مذكرة التفاهم لمنطقة صناعية في جرجوب، وهو أهم المشروعات الاستثمارية بين البلدين، ويهدف للاستفادة من المميزات الاقتصادية لكل منهما".
واعتبر الخبير أن "زيادة الاستثمارات البينية تمثل توجها حميدا بين الدولتين في هذه المرحلة، ويمكن لتركيا أن تستفيد من قرب هذا الميناء من جنوب أوروبا لتسهيل وصول الصادرات".
وأضاف لافتا إلى أن "الاستثمار في المناطق الاقتصادية يكون أفضل وأيسر، ويمنح نوعا من الاطمئنان للمستثمرين بشأن إمكانية التخارج".
وأوضح أستاذ الاستثمار والتمويل، الدكتور وائل النحاس، أن "عودة مصر لجذب الاستثمارات تمثل اتجاها إيجابيا بالنسبة للاقتصاد، بحيث يمكن لمصر أن تبدأ في تحديث الصناعة لمواكبة التطور الصناعي على مستوى العالم، خاصة أن تركيا دولة متقدمة صناعية ولديها بصمة الصناعة الاوروبية، ويمكن استغلال الاتفاقات الدولية بين مصر وأوروبا، بحيث تفتح مجالات وقدرات تنافسية كبيرة من أجل الوصول إلى تصنيع مصري بأكواد دولية قادر على اختراق الأسواق العالمية".
وأكد خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، الدكتور بييار عازار، أن "مصر تحقق في هذه المرحلة قفزات نوعية تحاول من خلالها خلق تجمعات إقليمية مختلفة من أجل التخلص من ضغوط مؤسسات بريتون وودز، ولهذا لا يمكن فصل هذا الاتفاق بين مصر وتركيا في جرجوب عن
الاتفاقات الاخيرة مع الإمارات بشأن مدينة رأس الحكمة، والاتفاق المزمع مع السعودية بشأن مدينة على البحر الأحمر، وهذه الثلاث مناطق هي نقاط استراتيجية داخل مصر".
وتابع مشيرا إلى أن "منطقة جرجوب على البحر المتوسط تواجه تركيا واليونان، وتتمثل أهميتها في قربها من ليبيا وتونس، وسيؤدي هذا الشاطي الطويل جدا إلى تفاعل كبير في العلاقات الاقتصادية ضمن التجمعات الاقليمية".