ضربة روسية على أوديسا تسبب أضرارا كبيرة في البنية التحتية

أفاد رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا، أوليغ كيبر، بأن البنية التحتية للطاقة في أوديسا قد تضررت، وجزء من المدينة الآن دون كهرباء.

وكتب كيبر عبر قناته على "تلغرام": "هناك أضرار في البنية التحتية للطاقة، ولا يوجد كهرباء في جزء من أوديسا".

وصرحت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر حسابها في "تلغرام": "السكان المحليون يبلغون عن انفجارات في أوديسا".

ولم ترد معلومات رسمية عن الانفجارات حتى الآن.

وذكرت شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية: "تضررت محطتان فرعيتان للطاقة في جنوب أوكرانيا، بعد انفجارات في أوديسا، وتمت زيادة فترات الحد من استهلاك الكهرباء".

وأضافت: "في الليل، هاجمت الطائرات من دون طيار محطتين فرعيتين في المنطقة الجنوبية، وبسبب الأضرار التي لحقت بالمعدات في أوديسا، يضطر مهندسو الطاقة إلى زيادة فترات الحد من الاستهلاك، وهذا ضروري لحماية المعدات الباقية من التحميل الزائد، الذي قد يسبب أضرارا تكنولوجية إضافية".

ووفقا لبيانات الخرائط في وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، دوت صفارات الإنذار في مقاطعة أوديسا، عند الساعة 00.22 بتوقيت موسكو.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الأحد، أن القوات الروسية شنت ضربة عالية الدقة بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت أوكرانية، لتوليد الطاقة ولإنتاج الغاز.

وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.

خبير أمريكي يتحدث عن "أيام معدودة" للقوى والنخب السياسية في كييف والغرب

وتُشن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات الأوكرانية، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.