ضابط أوكراني يكشف حجم الأضرار الحقيقية بعد الهجمات الروسية على أهداف استراتيجية في كييف

صرح العقيد المتقاعد في جهازالأمن الأوكراني، أوليغ ستاريكوف، بمعلومات حول الأضرار الحقيقية بعد الهجمات الروسية على أهداف استراتيجية في كييف.

وقال ستاريكوف نقلا عن "شركة الطاقة الأوكرانية": "إن الروس يدمرون قطاع الطاقة في أوكرانيا، ووفقا للشركة، فإن 50 في المائة من قطاع الطاقة تم تدميره".

ووفقا لستاريكوف فإن الجيش الروسي يقوم بشكل منهجي بتدمير البنية التحتية للطاقة في كييف، مضيفا أنه قبل ذلك، أضعفت الضربات الروسية بشكل كبير قدرة الدفاع الجوي الأوكراني في التصدي للصواريخ الروسية.

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الروسي شنّ ضربة جماعية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا، ومنشآت إدارة أمن الدولة، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، وتم إصابة جميع الأهداف.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم: "تم تنفيذ ضربة جماعية بأسلحة بحرية وبرية عالية الدقة وبعيدة المدى وطائرات مسيرة ضد مراكز صنع القرار ومنشآت جهاز الأمن الأوكراني ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، بالإضافة إلى أماكن انتشار القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".

وأكدت وزارة الدفاع أن جميع أهداف الضربة قد تحققت.

وأضافت الوزارة أن الوحدات الروسية في اتجاه خيرسون قامت بتحسين مواقعها على طول خط المواجهة، كما ألحقت النيران أضرارًا بتراكمات القوى البشرية والمعدات التابعة للواء الميكانيكي 65 التابع للقوات المسلحة ولواء الدفاع الأرضي 108 في مناطق رابوتينو ومنطقة نوفوسيلوفكا في زابوروجيه.

وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه، نحو 50 عسكريًا وثلاث مركبات بالإضافة إلى مدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز "إم777".

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.