موجة الدماغ العابرة للرئيسيات والجزيء الغريب

اكتشف العلماء نمطًا ثابتًا لموجة الدماغ التي تندلع في جميع أنحاء القشرة الدماغية لدى العديد من الرئيسيات، بما في ذلك نحن البشر.

ابتكر العلماء مؤخرًا جزيئًا مكونًا من أربع ذرات لم يسبق له مثيل، وهو أبرد جزيء من نوعه على الإطلاق.. وتطواف دقيق بين مجموعة من الإجابات الأكثر احتمالا لأكثر الأسئلة شيوعا حول المادة المظلمة...

تكست الحلقة:

- تم اكتشاف نمط موجة دماغية "عالمية" عبر الأنواع الرئيسية - بما في ذلك البشر.

يُرى هذا النمط من النشاط الكهربائي في طبقات الأنسجة الست التي تغطي الجزء الخارجي من أدمغة الثدييات، والمعروفة باسم القشرة الدماغية..

في الرئيسيات، تتراقص موجات النشاط الكهربائي ذات التردد العالي عبر الطبقات الأكثر سطحية بينما تنبثق الموجات الأبطأ في الطبقات السفلية.

وتشير الأبحاث إلى أن أنماط النشاط المتميزة قد تعكس كيفية تحويل الدماغ بوعي للتركيز من معلومة إلى أخرى.

- ابتكر الباحثون جزيئًا جديدا - وهو تكوين غريب من الصوديوم والبوتاسيوم مع رابطة كيميائية طويلة جدًا - عند 134 نانوكلفن، ثم قاموا بوصف هذه المادة فائقة البرودة التي تجاوزت الرقم القياسي السابق لأبرد جزيء كبير من نوعه..

وتعتبر الأنظمة فائقة البرودة ضرورية لفهم السلوك الكمي، لأن ميكانيكا الكم، وهي القواعد التي تحكم الجسيمات دون الذرية، تهيمن عند درجات الحرارة المنخفضة.

تتيح هذه الإعدادات أيضًا للعلماء التحكم بدقة في طاقة الجسيمات لإنشاء عمليات محاكاة كمومية..

- منذ اقتراح وجود المادة المظلمة في ثلاثينيات القرن العشرين، أكد الباحثون أن هذه المادة الغامضة يمكن العثور عليها في جميع أنحاء الكون، وأنها أكثر وفرة بست مرات من المادة العادية التي تشكل الأشياء العادية مثل النجوم والأشخاص.

ومع ذلك، وعلى الرغم من رؤية المادة المظلمة بأدلة في جميع أنحاء الكون، إلا أن العلماء ما زالوا في حيرة من أمرهم بشأنها. فتثور من آن لآخر أسئلة عدة عنها وماهيتها، ويحاول الباحثون في دراساتهم الاقتراب رويداً رويداً من عمق حقيقتها.

-كان فيثاغورس عبقريا، لكنه كان مخطئا في شيء واحد يتعلق بالموسيقى. فما هو؟

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد