مشاريع صينية وروسية لإنشاء نظام لقاعدة قمرية

يعد إنشاء مرافق بحثية مستدامة ذات حلقة مغلقة قادرة على الحفاظ على الحياة على القمر مهمة طموحة لم يقترب منها سوى دولتان حتى الآن، هما روسيا والصين.

على مدار الخمسين عامًا الماضية، تمكن العلماء الروس والصينيون من إنشاء أنظمة مستقلة تقريبًا للحفاظ على الحياة في الفضاء الخارجي. والقواعد القمرية التي يتم التركيز عليها هي القاعدة الصينية "يويغونغ-1" (Yuegong-1)، (التي يشار إليها أيضًا باسم القصر القمري)، والقاعدة "بيوس-3" (BIOS-3) الروسية.

كلاهما عبارة عن مرافق مغلقة بيئيًا، قادرة على دعم مهمة طويلة الأمد قائمة بذاتها دون أي مدخلات خارجية غير الطاقة.

في بداية الأمر، واجه الباحثون والمصممون مشكلات خطيرة في توفير الدعم المناسب للحياة على متن محطة فضائية. ومع ذلك، يمكن الآن حل المشكلة بفضل إدخال الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ما يسمح بإجراء بعثات بحثية طويلة المدى في بيئة قاسية وقاحلة.

يعرض إنفوغراف "سبوتنيك" الآتي مشاريع صينية وروسية لإنشاء نظام لقاعدة قمرية.

اقرأ أيضا - البنتاغون: يتعين على الولايات المتحدة وروسيا والصين تعزيز الثقة لتجنب الصراعات في الفضاء