البدء بتوزيع "شرائط القديس جاورجيوس" في روسيا.. رمز النصر الخالد

أطلق المدير العام للمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" دميتري كيسيليوف، حملة "شريط القديس جاورجيوس" في موسكو.

وقال كيسيليوف في مؤتمر صحفي في المركز الصحفي الدولي للوسائط المتعددة التابع لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية: "لقد زادت أهمية هذا الإجراء لأن شريط جاورجيوس، كما نفهم الآن، يحمل في داخله جينات النصر أكثر من أي وقت مضى، مما يمنحنا القوة إذا فكرت في الأمر، في حياة كل واحد منا، سواء في ذلك في الأمام أو في الخلف، الآن أهم فترة في الحياة، سوف نتذكر ذلك، وسوف نقوم بتقييم أفعالنا، والآن من المهم أن ندرك ذلك.".

وتابع كيسيليوف: "شريط القديس جاورجيوس يذكرنا من ناحية بإنجازات آبائنا وأجدادنا، ومن ناحية أخرى يذكرنا بواجبنا اليوم، بالتحديات التي تواجهها روسيا والتي نواجهها التي يجب مواجهتها".

وحضر الحدث أيضا رئيس المقر المركزي لـ"متطوعي النصر"، ونائب رئيس لجنة دوما الدولة لتنمية المجتمع المدني أولغا زانكو، ورئيس الغرفة العامة لمنطقة خيرسون إيغور كاشور، ونائب رئيس تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" ناتاليا لوسيفا، ونائب رئيس قسم العمل والحماية الاجتماعية لسكان موسكو فلاديمير فيليبوف، بالإضافة إلى أحد قدامى المحاربين، ورئيس قطاع التربية المدنية والوطنية والأنشطة التطوعية في مركز "موسكوفسكي" للشباب والمراهقين فلاديمير سوخينين.

وبدورها، قالت رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية وقناة "آر تي" التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، في رسالة فيديو خاصة، إن شريط القديس جاورجيوس أصبح رمزاً للرغبة في تحقيق النصر في المستقبل.

وتابعت سيمونيان: "تعلمون جميعًا أن حملة "شريط القديس جاورجيوس" تجري بالفعل هذا العام، وهو حدث رائع ومذهل للغاية، عندما نرتدي كل شيء ونحمله بفخر في سياراتنا، وفي حقائبنا، وإلى أي شخص، في أي مكان، ولكن دائمًا في مكان بارز وبكل فخر، شريط القديس جاورجيوس، الذي أصبح رمزًا ليس فقط لانتصارنا في الحرب الوطنية العظمى، بل رمزًا لمجتمعنا، وانتمائنا إلى عالم روسي عظيم واحد، والآن رمزًا أيضًا الرغبة في انتصارنا المستقبلي لحق عالمنا الروسي في الوجود ضد الفاشية، تمامًا كما كان الحال في عام 1945".

وسيوزع المتطوعون شرائط القديس جاورجيوس في سبعة آلاف موقع، بما في ذلك خارج الدائرة القطبية الشمالية وفي 35 دولة. سيعقد درس خاص مخصص لشريط القديس جاورجيوس في المدارس الروسية.

في الوقت نفسه، أشارت إلى أنه في بعض البلدان يحظر شريط القديس جاورجيوس على المستوى التشريعي، بما في ذلك في أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وإستونيا. شريط القديس جاورجيوس هو نسخة طبق الأصل من شريط القديس جاورجيوس التقليدي، الذي أصبحت ألوانه السوداء والبرتقالية رمزا للبسالة العسكرية ومجد روسيا.

تحول هذا التقليد، الذي ابتكره صحفيو "روسيا سيغودنيا" في مارس 2005، إلى تقليد شعبي يوحد ملايين الأشخاص في روسيا والخارج، والذي يبدأ تقليديا، على جدران بناء "روسيا سيغودنيا".

بدأ توزيع شرائط القديس جاورجيوس الأولى على الجميع في شارع زوبوفسكي، 4. يقام الحدث للمرة 20 من قبل الآلاف من متطوعي النصر بدعم إعلامي من مجموعة وسائل الإعلام الدولية "روسيا سيغودنيا".

وأخذ شريط القديس جاورجيوس الشكل القانوني منذ عام 2022، ووضع كأحد رموز المجد العسكري لروسيا. يمكن استخدامه خلال الأحداث المخصصة ليوم النصر، والتي تهدف إلى إدامة ذكرى الجنود الروس الذين ميزوا أنفسهم في المعارك المرتبطة بأيام المجد العسكري والتواريخ التي لا تنسى. وتفرض عقوبة السجن لتدنيس شريط القديس جاورجيوس.

ويقوم متطوعون بتوزيع شرائط "القديس جاورجيوس" التي عادة تُعلق على الملابس بالقرب من القلب للسكان المحليين في شوارع المدن الروسية، وفي الحدائق العامة ومحطات المترو.

وشريط القديس جاورجيوس هو رمز للفخر والمجد العسكري، ويمثل الإنجاز العظيم للجنود الروس في الحرب الوطنية العظمى.

ويضع المواطنون الروس والمواطنون الأجانب أيضا، سواء في روسيا أو حول العالم، هذه الشرائط كرمز لارتباطهم واعتزازهم بتلك الحقبة التي استطاع فيها الجيش السوفيتي القضاء على النازية بعد تضحيات كبيرة قدمها.