https://sputnikarabic.ae/20240424/خلافات-حول-تشكيل-الحكومة-الليبية-الجديدة-1088260670.html
خلافات حول تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
خلافات حول تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
سبوتنيك عربي
لاتزال مسألة تشكيل الحكومة الليبية الجديدة نقطة خلاف بين الأطراف السياسية المتنازعة في البلاد، ولم تتفق كل الكتل السياسية على شخصية واحدة، فكل طرف لديه مرشح... 24.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-24T16:42+0000
2024-04-24T16:42+0000
2024-04-24T18:21+0000
حصري
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
عبد الحميد الدبيبة
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:630:1401:1418_1920x0_80_0_0_e5b7ec8650bfe93481d42c07296bbec0.jpg
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال المستشار الإعلامي فتحي المريمي، إن "رئيس مجلس النواب، شرع في استقبال ملفات المترشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة"، ولم يصرح المريمي بمعلومات تتعلق بأسماء وأعداد المرشحين لمنصب رئيس الحكومة.وبحسب مصدر خاص من مجلس النواب الليبي، أفاد بأن "عدد المترشحين المتقدمين لرئاسة الحكومة لن يتجاوز 6 مرشحين لهذا المنصب، لأن كل مرشح يحتاج لعدد معين من التزكيات من أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس الأعلى للدولة، وكل عضو من أعضاء المجلس مخول بتزكية شخص واحد فقط، وسيكون كل المرشحين من غرب ليبيا، حسب المحاصصة المتفق عليها مسبقا".وبحسب ذات المصدر، فإن "هناك توافق بين المجلسين على تشكيل حكومة جديدة في ليبيا، وأن هناك أسماء عدة استوفت الشروط وتقدموا بملفاتهم لرئيس مجلس النواب الليبي، وأن من بين هذه الأسماء أحمد امعيتيق، ومحمد المزوغي".ومن جهته، قال عضو مجلس النواب الليبي، جبريل أوحيدة، إن "التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري، قد تم بالفعل عبر التعديل الدستوري الثالث وما نتج عنه من لجنة 6+6 ومخرجاتها ولا سبيل لتراجع أي من المجلسين عن ذلك".وأضاف عضو مجلس النواب الليبي في تصريحه لـ"سبوتنيك"، بأن "القوانين نافذة ورحبت بها المفوضية العليا للانتخابات، وأبدت المفوضية استعدادها لتنفيذها، في انتظار تشكيل حكومة موحدة وفق ما نص عليه التوافق"، مؤكدا بأنه "لم يتم البدء في التزكيات ولم يعلن عن ذلك بشكل رسمي حتى الآن".تسريبات مؤكدةوفي ذات السياق، أكد المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، بأنه "لا يوجد خبر مؤكد حتى هذه اللحظة حول قبول رئيس مجلس النواب لملفات المترشحين لرئاسة حكومة جديدة، خاصة وأن هناك نفي من بعض الشخصيات الحكومية وبعض أعضاء من المجلس الأعلى للدولة الذين نفوا أن يكون هناك أي دعوة للترشح".وأضاف العبدلي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، بأن "هناك توجه لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، حول نيته في تواجد حكومة جديدة، خاصة وأن هناك أنباء تتداول بأن هناك ضغط على رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، في تشكيل حكومة موحدة جديدة".ويعتقد العبدلي أنه "إذا كانت هذه الخطوة صحيحة فإنها تؤكد بأن الحكومة القادمة سوف تكون بتوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، لأن البعثة الأممية بقيادة ستيفاني خوري، ترفض أي إجراء أحادي من مجلس النواب قد ينتج عنه حكومة ثالثة، وفي هذه المرة يجب أن ينتج الضغط على تواجد حكومة تُسلم لها كل الأطراف الموجودة ممثلة في الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة".وأكد بأن "هناك عراقيل أمام البعثة الأممية يجب حلها ومنها مشكلة التسليم من قبل الحكومات، وأن تحظى الحكومة الجديدة بالرضى من كل الأطراف، وهذا الانقسام جعل الجميع يتمسك بمقاليد السلطة ولن يسلم لأي حكومة جديدة".وتابع العبدلي: "لا يوجد أسماء حقيقية للمرشحين حتى هذه اللحظة، ولكن كل التكهنات تُشير بأن هناك بعض الشخصيات قد تكون مُرشحة لهذه الحكومة أبرزها عبدالحميد الدبيبة، وأسامة حماد، والعارف النايض، وسلامة الغويل، الذي يعتبر الأقرب لمجلس النواب ويُعد مرشحا محايدا لكل الأطراف، وهناك خلاف بين الأطراف السياسية حول المُرشحين، ولا يمكن الجزم بأي أسماء لأن مسألة التوافق والرضى بين مجلسي النواب والأعلى للدولة تبدو مهمة شبه مستحيلة".ويرى أن "الحل الأقرب هو تجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة، ولكن إذا تم تجاوزهم سوف يسبب ذلك عرقلة للحكومة الجديدة".وأردف العبدلي بأن "خوري، سوف تسعى لتشكيل لجنة رفيعة المستوى في اتفاق سياسي جديد مهمتها حكومة جديدة شبيهة بلجنة 75، ولكن قد يسبب ذلك مشكلة تتمثل في عدم رضى الأطراف السياسية في البلاد، وقد تأتي بشخصية جديدة مدعومة من الخارج وليس لها حاضنة في الداخل وتسبب نفس المشكلة المتكررة التي لم ولن تنتهي".من جانبه، أكد سعد شراده عضو المجلس الأعلى للدولة أن هناك توافق على خارطة طريق اعدت في السابق بأتفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة، ولكن الخارطة تقول بأن على مجلس النواب أن يعقد جلسة، وأن يعلن عن بدء تقديم المرشحين، ويخاطب مجلس الدولة بشكل رسمي، وأن يتقدم المرشحين لمجلس الدولة ومن يتحصل على 20 تزكية يذهب للبرلمان، هكذا يكون العمل المؤسسي.وأضاف "حتى اللحظة لم يتم الاعلان عن ذلك بشكل رسمي، وما تم هو تصريح عن مستشار لرئيس مجلس النواب، ولم يعلن مجلس النواب عن ذلك بشكل رسمي". وقال أن حدث ذلك بالفعل فإنها تعتبر قفزة في الهواء لن يتعامل معها المحلس الأعلى للدولة، وأن المجلس لن يتعامل إلا مع خارطة طريق.
https://sputnikarabic.ae/20240421/هل-ستنهي-ستيفاني-خوري-حالة-الجمود-السياسي-في-ليبيا-1088152894.html
https://sputnikarabic.ae/20240401/وزير-سابق-يوضح-أهداف-عودة-بعثة-واشنطن-الدبلوماسية-إلى-ليبيا-1087572255.html
https://sputnikarabic.ae/20240329/قوات-الجيش-في-المنطقة-الغربية-تسيطر-على-معبر-رأس-جدير-الحدودي-غرب-ليبيا-1087505946.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:499:1401:1550_1920x0_80_0_0_2dddb9d250d1694c830b700424998624.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, عبد الحميد الدبيبة, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, عبد الحميد الدبيبة, تقارير سبوتنيك
خلافات حول تشكيل الحكومة الليبية الجديدة
16:42 GMT 24.04.2024 (تم التحديث: 18:21 GMT 24.04.2024) حصري
لاتزال مسألة تشكيل الحكومة الليبية الجديدة نقطة خلاف بين الأطراف السياسية المتنازعة في البلاد، ولم تتفق كل الكتل السياسية على شخصية واحدة، فكل طرف لديه مرشح ولا يريد بديلا عنه، في ظل الاتفاقات السياسية والمحاصصة التي انتهجتها الأطراف السياسية في كل الحكومات المتعاقبة.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال المستشار الإعلامي فتحي المريمي، إن "رئيس مجلس النواب، شرع في استقبال ملفات المترشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة"، ولم يصرح المريمي بمعلومات تتعلق بأسماء وأعداد المرشحين لمنصب رئيس الحكومة.
وبحسب مصدر خاص من مجلس النواب الليبي، أفاد بأن "عدد المترشحين المتقدمين لرئاسة الحكومة لن يتجاوز 6 مرشحين لهذا المنصب، لأن كل مرشح يحتاج لعدد معين من التزكيات
من أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس الأعلى للدولة، وكل عضو من أعضاء المجلس مخول بتزكية شخص واحد فقط، وسيكون كل المرشحين من غرب ليبيا، حسب المحاصصة المتفق عليها مسبقا".
وبحسب ذات المصدر، فإن "هناك توافق بين المجلسين على تشكيل حكومة جديدة في ليبيا، وأن هناك أسماء عدة استوفت الشروط وتقدموا بملفاتهم لرئيس مجلس النواب الليبي، وأن من بين هذه الأسماء أحمد امعيتيق، ومحمد المزوغي".
ومن جهته، قال عضو مجلس النواب الليبي، جبريل أوحيدة، إن "التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري، قد تم بالفعل عبر التعديل الدستوري الثالث وما نتج عنه من لجنة 6+6 ومخرجاتها ولا سبيل لتراجع أي من المجلسين عن ذلك".
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي في تصريحه لـ"
سبوتنيك"، بأن "القوانين نافذة ورحبت بها المفوضية العليا للانتخابات، وأبدت المفوضية استعدادها لتنفيذها، في انتظار تشكيل حكومة موحدة وفق ما نص عليه التوافق"، مؤكدا بأنه "لم يتم البدء في التزكيات ولم يعلن عن ذلك بشكل رسمي حتى الآن".
وفي ذات السياق، أكد المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، بأنه "لا يوجد خبر مؤكد حتى هذه اللحظة حول قبول رئيس مجلس النواب لملفات المترشحين لرئاسة حكومة جديدة، خاصة وأن هناك نفي من بعض الشخصيات الحكومية وبعض أعضاء من المجلس الأعلى للدولة الذين نفوا أن يكون هناك أي دعوة للترشح".
وأضاف العبدلي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، بأن "هناك توجه لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، حول نيته في تواجد حكومة جديدة، خاصة وأن هناك أنباء تتداول بأن هناك ضغط على رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، في تشكيل حكومة موحدة جديدة".
ويعتقد العبدلي أنه "إذا كانت هذه الخطوة صحيحة فإنها تؤكد بأن الحكومة القادمة سوف تكون بتوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، لأن البعثة الأممية
بقيادة ستيفاني خوري، ترفض أي إجراء أحادي من مجلس النواب قد ينتج عنه حكومة ثالثة، وفي هذه المرة يجب أن ينتج الضغط على تواجد حكومة تُسلم لها كل الأطراف الموجودة ممثلة في الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة".
وأكد بأن "هناك عراقيل أمام البعثة الأممية يجب حلها ومنها مشكلة التسليم من قبل الحكومات، وأن تحظى الحكومة الجديدة بالرضى من كل الأطراف، وهذا الانقسام جعل الجميع يتمسك بمقاليد السلطة ولن يسلم لأي حكومة جديدة".
وتابع العبدلي: "لا يوجد أسماء حقيقية للمرشحين حتى هذه اللحظة، ولكن كل التكهنات تُشير بأن هناك بعض الشخصيات قد تكون مُرشحة لهذه الحكومة أبرزها عبدالحميد الدبيبة، وأسامة حماد، والعارف النايض، وسلامة الغويل، الذي يعتبر الأقرب لمجلس النواب ويُعد مرشحا محايدا لكل الأطراف، وهناك خلاف بين الأطراف السياسية حول المُرشحين، ولا يمكن الجزم بأي أسماء لأن مسألة التوافق والرضى بين مجلسي النواب والأعلى للدولة تبدو مهمة شبه مستحيلة".
ويرى أن "الحل الأقرب هو تجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة، ولكن إذا تم تجاوزهم سوف يسبب ذلك عرقلة للحكومة الجديدة".
وأردف العبدلي بأن "خوري، سوف تسعى لتشكيل لجنة رفيعة المستوى في اتفاق سياسي جديد مهمتها حكومة جديدة شبيهة بلجنة 75، ولكن قد يسبب ذلك مشكلة تتمثل في عدم رضى الأطراف السياسية في البلاد، وقد تأتي بشخصية جديدة مدعومة من الخارج وليس لها حاضنة في الداخل وتسبب نفس المشكلة المتكررة التي لم ولن تنتهي".
من جانبه، أكد سعد شراده عضو المجلس الأعلى للدولة أن هناك توافق على خارطة طريق اعدت في السابق بأتفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة، ولكن الخارطة تقول بأن على مجلس النواب أن يعقد جلسة، وأن يعلن عن بدء تقديم المرشحين، ويخاطب مجلس الدولة بشكل رسمي، وأن يتقدم المرشحين لمجلس الدولة ومن يتحصل على 20 تزكية يذهب للبرلمان، هكذا يكون العمل المؤسسي.
وأضاف "حتى اللحظة لم يتم الاعلان عن ذلك بشكل رسمي، وما تم هو تصريح عن مستشار لرئيس مجلس النواب، ولم يعلن مجلس النواب عن ذلك بشكل رسمي". وقال أن حدث ذلك بالفعل فإنها تعتبر قفزة في الهواء لن يتعامل معها المحلس الأعلى للدولة، وأن المجلس لن يتعامل إلا مع خارطة طريق.