خبير: انهيار القوات الأوكرانية قادم وتدخل الناتو سيعتمد على طريقة إدارة روسيا للمعركة

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير "إذاعة سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.

سيناتور روسي يحذر من أن الناتو قد يبدأ حربا مباشرة مع بلاده. حول هذا الموضوع، تحدث الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية مدير مركز "جي إس إم"، الدكتور آصف ملحم:

لحظة انهيار القوات الأوكرانية هي قادمة عاجلا أم آجلا، أما تدخل الناتو فيعتمد على طريقة إدارة روسيا للمعركة، لذلك دخول الناتو في الحرب الأهلية داخل أوكرانيا بدون التنسيق مع روسيا هو مخاطرة على حلف الناتو نفسه، من جهتها، الولايات المتحدة الأمريكية لن تورط نفسها في هذه الحرب وسيبقى الصراخ والعويل يرتفع في أوروبا، لأنهم في أوروبا يعلمون أن الولايات المتحدة ستدفع بهم إلى الحرب وتتركهم فيها.

زيارة لوزير أوروبي إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة في سوريا. عن الزيارات الدولية والعربية المتتالية إلى دمشق، تحدث من دمشق الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ غسان يوسف:

العلاقات بين سوريا والبحرين بقيت ممتازة خلال فترة الأزمة، أما بالنسبة للزيارات الأوروبية فقد كان لافتا زيارة رئيس المخابرات الرومانية، ورومانيا عضو في الاتحاد الأوروبي ربما كان هناك انفتاح أوروبي على سوريا، أما بالنسبة لزيارة وزير خارجية التشيك، فربما كان يحمل رسالة أوروبية إلى سوريا وعلى الأغلب أن العالم قد اقتنع أخيرا أنه لا يوجد حل في سوريا سوى الحل السياسي ويجب العمل على هذا الموضوع.

الإعلام الإسرائيلي يقول إن إسرائيل ستقرر خلال يومين بشأن صفقة تبادل أسرى أو عملية عسكرية في رفح . وهو ما قالت عنه الباحثة السياسية الدكتورة تمارا حداد:

ما زالت المفاوضات سارية المفعول، ووفد حركة "حماس" أخذ الإيضاحات من المبادرة المصرية، وتتم دراستها، لكن الحركة تحتاج لضمان استمرار وقف إطلاق بعد إنتهاء الهدنة وهذا الأمر غير واضح المعالم ولا يوجد أي بند يضمن وقف إطلاق دائم للنار.

أما عن موقف السعودي الرافض لاجتياح رفح، قال الباحث الأول بمركز الخليج للأبحاث بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور عبد الرزاق غراف:

نتنياهو يستميت من أجل التطبيع مع المملكة لأنه ربما يرى هو ويمينه المتطرف أنها ستكون بمثابة سفينة نجاة تحميه هو وقادته من المساءلة في الجرائم التي ارتكبها بحق أهلنا في غزة، أضف إلى ذلك أهمية المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك التقارب التركي السعودي، والإيراني السعودي، وأعتقد أن العملية لا تخرج عن هذا السياق أي حالة الاستقطاب من الكثير من الأطراف الإقليمية والكبرى.

طهران تعلن تصميمها على توسيع العلاقات في جميع المجالات مع موسكو، وهو ما قال عنه الباحث في الشأن الإيراني الدكتور إياد المجال:

ما تقوم به طهران وموسكو يأتي في إطار المساعي لبناء شراكات سياسية واقتصادية تضبط حالة التفكك والصراع الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في كافة القطاعات الاقتصادية مع محاولات استمرارا حالة التوتر في المنطقة.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...