مدير مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي لـ"سبوتنيك": نتطلع لشراكة مع القطاع الخاص الروسي

قال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، إن الإمارة حلّت في المركز الخامس عالميا في سرعة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2023.

وتابع، في مقابلة مع "سبوتنيك" على هامش أعمال "قمة AIM للاستثمار"، في دورتها الـ13، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إن الإمارة تشارك بمنصة عرض تضم 4 دوائر مختلفة لاستقطاب وترويج الاستثمار.

وأضاف: "بلغت قيمة هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الإمارة نحو 2.7 مليار دولار، وشملت قطاعات مختلفة، كان أهمها القطاع الصناعي والقطاع العقاري".

وعن العلاقات والشراكات الاستثمارية مع الجانب الروسي وأبرز المجالات التي يمكن الشراكة فيها، قال المشرخ: "نحن نتطلع لشراكة مع القطاع الخاص الروسي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الروسية للإمارة حيث يوجد بها عدد لا بأس به من الشركات الروسية ونتطلع لاستقطاب المزيد منها".

وعن التحديات التي تواجه الاستثمار في الشرق الأوسط بصورة عامة وعلاقته بأجواء عدم الاستقرار في المنطقة وسبل التغلب على هذه التحديات، قال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي: "أعتقد أن البنية التحتية والتشريعات التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديث القوانين باستمرار، يساعد دولة الإمارات على استقطاب العديد من الاستثمارات من مختلف دول العالم وفي قطاعات مختلفة".

وفيما يتعلق بالتعاون والشراكة مع روسيا في مسألة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة التي تمتلك روسيا مكانة رائدة فيها، قال محمد المشرخ إن دولة الإمارات تركز على مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وترحب بمجالات التعاون مع جميع الشركات الروسية في هذا الصدد.

وعن أبرز فرص الاستثمار المتاحة في إمارة الشارقة، قال الشرخ: "طبعاً نحن في الإمارة نركز على بعض القطاعات، ومن ضمنها الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا والتعليم والسياحة والرعاية الصحية"، مضيفا: "نحن نرحب بالاستثمارات في جميع هذه القطاعات".

وافتتح الدكتور ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزﻳﺮ التجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعمال "قمة AIM للاستثمار"، التي تقام من 7 إلى 9 من مايو/ أيار 2024، تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري... تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا"، ووكالة "سبوتنيك" هي الشريك الدولي لهذه القمة، التي تعد القمة منصةً عالميةً رائدةً لطرح استراتيجيات الاستثمار ومبادرات التنمية الاقتصادية والممارسات المستدامة.