لوكاشينكو: مينسك وموسكو تعتبران السلاح النووي التكتيكي هو سلاح ردع

صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه لا يمكن السماح بحدوث حرب عالمية ثالثة، وإلا فإن نهاية العالم النووية أمر لا مفر منه.

وقال لوكاشينكو، للصحفيين في مينسك: "العالم أصبح أقرب من أي وقت مضى إلى كارثة نووية ولكن بالنسبة لمينسك وموسكو فإن السلاح النووي التكتيكي هو سلاح ردع".

وشدد رئيس بيلاروسيا على أنه "لاستخدام مثل هذه الأسلحة، عليك التدريب، ويجب أن تكون قادرًا على القيام بذلك".

وأضاف: "علينا أن نفعل كل شيء لمنع نشوب الحرب العالمية الثالثة. وإلا فإن نهاية العالم النووية أمر لا مفر منه. ولهذا السبب، علينا جميعًا أن نتحد".

وأشاد لوكاشينكو بعرض يوم النصر على النازية في موسكو، مؤكدا أن روسيا أظهرت قوتها وكل شيء تم تنفيذه بعناية شديدة.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بيلاروسيا ستنضم إلى روسيا في المرحلة الثانية من التدريبات لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه صدرت تعليمات مماثلة لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.

وحذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم الخميس 25 أبريل/ نيسان الفائت، من أنه في حال وقوع هجوم على بلاده فذلك سيجابه برد فوري بجميع أنواع الأسلحة من كل من مينسك وموسكو.

وقال لوكاشينكو في كلمة ألقاها في اجتماع جمعية الشعب لعموم بيلاروسيا: "هناك (في الغرب) يعرفون أنه في حال أقدموا على الاعتداء على بيلاروسيا، فسوف يتلقون ردا فوريا من بلدنا بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك ومن روسيا".

وأضاف لوكاشينكو بالقول: "اليوم نحن ملتزمون تمامًا وعازمون على مواجهة أي معتد يحاول إلحاق الضرر ببلادنا وبروسيا كذلك".

وفي سياق آخر، أعرب لوكاشينكو عن أسفه لسحب الأسلحة النووية الاستراتيجية من بيلاروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.