بقيت سورية بجيشها وقائدها عصية على مخططات الأعداء التي تكسرت على اعتابها كل أحلامهم في نشر الفوضى والاإدارة في البلاد…
ففي سياق متصل..
تمكن فرع الأمن الجنائي بحلب من كشف النقاب على جريمة غامضة حدثت قبل 5 سنوات مضت…
حيث تم القبض مؤخراً على المجرم
(احمد.ع.ك) /52/ عام
الذي قتل شقيقيه محمود و عمر / أوائل العام 2012
في حي الشيخ مقصود بحلب..
هؤلاء الأشقاء الذين كان بينهما
خلاف متجذر.. على إرث عائلي..
حيث قام المجرم احمد
(قبل أيام من ارتكابه للجريمة)
بإشعال النيران في أثاث و مقتنيات تعود ملكيتها لشقيقه محمود كانت موضوعةً في نفس المنزل المتنازع عليه بين الورثة..
فما كان رد محمود على ذاك الإحراق المُتعمد لممتلكاته
…
إلا التوجه بصحبة اخيه عمر الى منزل اخيهم أحمد..
وسكب 1 ليتر من البنزين على باب منزله واشعاله..
في هذه اللحظات خرج (أحمد ع.ك) والنار تشتعل في باب منزله!
واخرج بندقية حربية من منزله واطلق النار منها على شقيقيه
محمود وعمر فأرداهم ارضاً..
ليفارقا الحياة سريعاً..قبل ان يتم اسعافهم الى المشفى..
والآن بات /المجرم أحمد/ حبيس قضبان العدالة
التي توارى عنها ظاناً منه.. ان أذرعها لن تطاله أبداً..
— —--
وبالانتقال إلى (الكشف السريع) عن جريمة أخرى..
حدثت قبل أسابيع قلية..
تم إلقاء القبض على رجل وزوجته.. تسببوا بقتل جارهم عمداً..
ففي التفاصيل:
بينما كانت عائلة المجرم (أحمد.ح) تقوم بتجهيز مائدة الطعام في منزلهم بحي هنانو بحلب..
طلبت منه زوجته (روعة.ش) النزول للسوق لشراء بعض الحاجيات والمأكولات للمنزل,,
قبل حلول المغرب..
وما هي إلا دقائق على نزوله ليسمع الجوار اصوات مشاجرة في مدخل البناء..
ليتبين لاحقا ان طفلا من إحدى عائلات المنطقة.. تدعى عائلة (تاجر)
قام دون قصد بقطع شريط ناقل للكهرباء عائد لتلك العائلة..
فما كان من العائلتين إلا تبادل التهم والتهديدات
لكن المجرم /احمد.ح/ وزوجته لم يكتفيا بذلك…
فقاموا بعمل اشد فتكاً..
حيث قاما برجم جارهم المغدور (محمود تاجر) بعدد من قطع الحجارة "البلوك" الموضوعة امام البناء…. فأردوه قتيلاً
بعد ان تلقى عدة ضربات موجه لرأسه و الى عدة اماكن في جسده..
(هذا ما اكده تقرير الطب الشرعي لاحقاً)
أخيراً قام أحد الأشخاص المتواجدين في مكان الحادثة
بإسعاف المغدور محمود.. الذي فارق الحياة قبل ان يصل المشفى..
— —
اهالي مدينة حلب يتوجهون بالشكر لعين العدالة الساهرة دائماً من وزارة الداخلية وقيادة شرطة محافظة حلب وفرع الامن الجنائي لجهوزيتهم التامة وسرعتهم في إلقاء القبض على الخلايا الارهابية و كل من يحاول العبث بحياة وأمن وأمان المواطنين الآمنين..
طارق بصمه جي — حلب