وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغاليو عقب لقائهما في موسكو، اليوم الثلاثاء: "ندعم جهود تقدم المصالحة الوطنية والاتفاق في ليبيا، وتلك الخطوات التي تتخذ بهذا الصدد لعقد حوار بين الحكومة الشرعية في طبرق وممثلي المنظمات الإسلامية المتمركزة الآن في طرابلس، حيث شكلت حكومتها وبرلمانها".
وأضاف: "ندعم كذلك جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، وندعم جهود دول المنطقة، الجزائر ومصر والمغرب وغيرها، التي تساعد على إجراء هذه العملية في إطار سياسي".
واعتبر الوزير الروسي أن محاربة الإرهاب يجب أن تجري على أساس القانون الدولي، وأن مجلس الأمن يجب أن لا يُغفل هذه المشكلة.
وذكّر بمبادرة مصر في مجلس الأمن لإقامة تحالف دولي لمحاربة الإرهاب في ليبيا قائلا: "نفهم هذه المبادرة ومستعدون للنظر على أساسها في تلك الخطوات التي يمكن لمجلس الأمن أن يتخذها لتعزيز جهود مواجهة التهديد الإرهابي الذي يأتي من ليبيا. في كل الأحوال، هذا هو المنطلق الذي يجب أن تتابعه جميع الدول الساعية إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة والقيم والمبادئ الموجودة فيه".
عن هذا الموضوع وعن آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من المستشار السابق في الجيش الليبي السيد رمزي الرميح والناشط السياسي الليبي الأستاذ أحمد القلعاوي.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي
تقديم: كارينا مهنا