00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

بالصور... فتاة عراقية تتحدى داعش بالدراجة الهوائية

© Sputnikالفتاة مع اصدقائها
الفتاة مع اصدقائها - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قطعت فتاة عراقية بدراجة هوائية حاجز التقاليد انطلاقاً من العاصمة العراقية بغداد، وصولاً إلى أرض البابليين والآلهة القديمة، لمد الأمل تغلبا على وحشية تنظيم "داعش" في ملعب بعثرت فيه أشلاء أطفال ما تبقى منهم كراتهم وصورهم المعلقة فوق ظلمة أليمة.

وتناوبت براء محمود، ذات الـ25 ربيعاً، على قيادة الدراجة، من جانب الكرخ ببغداد، إلى شمال محافظة بابل، حاملة رسالة سلام وتحد ضد "داعش"، برفقة عدد من الشباب العراقي المتطوع برياضة ضد العنف إحدى مبادرات المنتدى الاجتماعي العراقي.

وخصت براء، مراسلة "سبوتنيك" بحوار صحفي، عن مشاركتها الفريدة من نوعها في العراق ضمن فريق "سلاماً لبابل" المستنكر لضحايا التفجير الإنتحاري نفذه "داعش" داخل ملعب منطقة الحصوة بحي الشهداء التابع لناحية الاسكندرية شمال بابل، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من الأطفال، في أواخر شباط/فبراير الماضي.

تقول براء، وصلنا الساعة الواحدة والنصف ظهراً، الأسبوع الماضي، إلى ملعب الاسكندرية الشعبي، كان شعورنا مؤلم جداً وحزين من هول بقايا الثياب والأحذية الرياضية لضحايا التفجير، وهم أطفال وشباب، على خطواتهم وضع ذويهم زهور يلفها العلم العراقي، وشموع وعدد من الكرات وضعت على أرض الملعب، وأخرى علقت قرب يافطات الحداد.

وعن فحوى الرسالة التي حملها فريق "رياضة ضد العنف، لعيون الأطفال الضحايا المعلقة صورهم على حائط تابع للملعب، كأنها تنظر إلى كأس البطولة الحزين وسط الملعب حيث تُرك هناك قرب أرواح الفائزين به، لخصت براء: "رسالتنا بهذه الخطوة هي المحبة والسلام رغم الصعوبات والانتقادات استطعنا الوصول بهدفنا وهو أننا نستطيع التغلب على كل الظروف والعقبات ونقف بوجه الإرهاب والعنف الذي يسعى للنيل من وطننا وشعبنا.

© Sputnikالفتاة مع اصدقائها
الفتاة مع اصدقائها - سبوتنيك عربي
الفتاة مع اصدقائها

سبوتنيك: هل التقيت بجهات مسؤولة في ناحية الاسكندرية، وطالبتم إياها بإعادة الحياة للمعلب بافتتاحه مرة أخرى؟

براء: قابلنا عضو مجلس محافظة بابل، عقيل الربيعي، وبعض من وجهاء المحافظة وشباب المنطقة الذين كانوا متواجدين في موقع الحادث "المعلب"، ودعينا إلى إعادة افتتاح الملعب، وتأمين حياة اللاعبين في الفرق الشعبية، وتوفير الحماية الأمنية لهم، والمستلزمات الرياضية،.. إعادة افتتاح الملعب بحد ذاته تحدٍ للإرهاب وإيصال رسالة شعبية له نصها "لا شيء يقف بوجهنا".

سبوتنيك: أشارة منكِ بعبارة "انتقادات" تغلبتِ عليها في طريق الرحلة إلى بابل، هل تقصدين مضايقات المارة أو نظراتهم لكونك فتاة تقود دراجة لا يقودها إلا الشباب والرجال في بلادنا ؟

براء: بالتأكيد، كانت أنظار الناس لي غريبة جداً، لكوني فتاة عراقي أقود دراجة هوائية.

وهذا ما يخالف نهج المجتمع العراقي الذي لا يسمح للفتاة العراقية اليافعة من قيادة الدراجة، إلا إذا كانت في سن الطفولة فالنظرة التي تلاحقها أقل غرابة وتحديق مثل ما واجهت براء في تحديها ضد العنف والإرهاب.

سبوتنيك: حدثينا عن فريقك من ورشة "رياضة ضد العنف"

براء: رياضة ضد  العنف هي ورشة تدريبية نظمها المنتدى الاجتماعي العراقي مع شبكة تثقيف اﻻقران "الوايبر" التابعة لصندوق اﻻسكان في اﻻمم المتحدة، شارك بها شباب وفتيات من مختلف الأعمار.

انطلقت "رياضة ضد العنف" في الخامس من نيسان/إبريل الجاري، بفعاليات رياضية حماسية وتحفيزية، وتعريفات عامة للبرامج، على يد المدربين "أنمار، وبان، ومُنذر" الذين استخدموا تقنيات الرياضة كأداة مجتمعية فاعلة للتغلب على العنف ونبذه في العراق، إضافة إلى تقديمهم تعاريف عن العنف وأنواعه وأشكاله وفئاته المستهدفة ومواقفنا اتجاهه، وكذلك مفهوم النزاع وأسبابه ونتائجه والحلول الرادعة له.

© Sputnikالفتاة العراقية مع اصدقائها
الفتاة العراقية مع اصدقائها - سبوتنيك عربي
الفتاة العراقية مع اصدقائها

وعن أخر يوم للورشة، ذكرت براء، أنه تم في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد الكائن مقرها بمنطقة الجادرية بجانب الكرخ من العاصمة، تعرفت من خلاله على الألعاب الرياضية والساحة والميدان، واختتم بتوزيع الشهادات التقديرية على المتطوعين المشاركين في الورشة.. كانت تجربة جميلة جداً، وخطوة رائعة ذات وعي ومعرفة.

وتختتم براء وهي حاصلة على شهادة بكالوريوس إعلام من جامعة بغداد، بعيدة جداً عن الرياضة لكن ولعها باللياقة والرياضة جعلها سلاح بيدها ضد العنف، قائلة ً "لا نقف عند هذه التجربة فقط في إشارة إلى رسالة السلام لبابل، لدينا برامج رياضية أخرى في الأيام المقبلة".

أجرت الحوار: نازك محمد

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала