00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: المناورات الأطلسية هي رسالة لروسيا بأن الحلف جاهز للتعامل مع مجريات الأحداث في المنطقة
15:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
أزمات صناعة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال في الوطن العربي، ومخاطر اللجوء للمحتوى الأجنبي
16:03 GMT
21 د
ملفات ساخنة
البيت الأبيض والاتحاد الأوربي يريد "إجابات" من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة. هل يسفر الموقف الدولي عن شيء؟
16:24 GMT
29 د
صدى الحياة
السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟
16:54 GMT
6 د
عرب بوينت بودكاست
عالم الموضة والأزياء مع المصمم اللبناني رودي رودان
17:00 GMT
46 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
17:47 GMT
13 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

تضامناً مع محبوب أطفال فلسطين

© AFP 2023 / Mohammed Abedاحتجاجات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضد تقليص البرامج التعليمية
احتجاجات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضد تقليص البرامج التعليمية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
صورة جديدة من صور مأساة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي تعكسها معاناة المهرج، والمدرب الشاب في السيرك الفلسطيني، محمد أبو سخا وراء قضبان السجون الإسرائيلية، قيد ما يسمى بـ"الاعتقال الإداري" دون تهمة محددة أو سقف زمني.

الاسم محمد أبو سخا، شاب فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاماً، يعمل مدرباً في السيرك الفلسطيني، وبدأ مشواره مع الفن منذ عام 2011  مهرجاً وموجهاً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين كي يدخل الفرحة إلى قلوبهم، قبل أن تعتقله سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية المحتلة، في 11 كانون الثاني/يناير من العام الجاري، وتضعه قيد "الاعتقال الإداري"، الذي لا يخضع في التعليمات والأوامر العسكرية الإسرائيلية، المعمول بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأي إجراءات أو ضوابط قانونية، ويمكن للمحاكم العسكرية الإسرائيلية أن تمدد فترة الاعتقال إلى أجل غير مسمى.

الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أدانت على الدوام هذا الإجراء الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت تل أبيب بالتوقف عنه، لكن الحكومات الإسرائيلية بقيت مصرة على استخدام "الاعتقال الإداري" لقمع النشطاء الفلسطينيين والتنكيل بهم، ويوجد اليوم في السجون الإسرائيلية ما يقارب 700 معتقل فلسطيني قيد "الاعتقال الإداري"، وهو قانون متوارث من فترة الانتداب البريطاني، ويمكن بمقتضاه اعتقال أي شخص بأمر عسكري من دون إبداء الأسباب أو توجيه تهمة إليه أو محاكمته لفترات غير محددة. ويشار إلى أن عشرات آلاف الفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مروا بتجربة "الاعتقال الإداري"، الكثير منهم لفترات طويلة.

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتهم محمد أبو سخا بالانتماء لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي من المنظمات الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلة في كل هيئاتها وأطرها، وفي "المجلس التشريعي" للسلطة الفلسطينية، وجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، في الوطن ومناطق اللجوء والشتات، ولها مكانة تاريخية ومرموقة في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعتبر الجبهة الشعبية وكل الفصائل والقوى الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي "منظمات إرهابية"، خلافاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تؤكد مشروعية مقاومة الاحتلال.

تهمة تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أي وقت تشاء، لكنها تهمة مكشوفة اعتبرتها "منظمة العفو الدولية" غير مرة بأنها بمثابة اعتقال دون أي تهمة، وهذا ينطبق على حالة المهرج ومدرب السيرك الفلسطيني محمد أبو سخا. وعبَّر فنانو سيرك في العديد من بلدان العالم، بما في ذلك فنانون إسرائيليون، عن تضامنهم مع أبو سخا، وطالبوا سلطات الاحتلال بإطلاق سراحه. وتركت حملة التعاطف معه أثراً طيباً لدى أسرته، وخاصة والدته، التي قالت في تصريح لها "في البرازيل الآن، توجد سبع أغنيات باسمه، ويعرفون الناس هناك قصته".

قصة محمد أبو سخا، وهي تهمته لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت باكتشاف موهبته، وانضمامه عام 2008 إلى مدرسة السيرك الفلسطيني في بيرزيت، ليعمل بعدها في السيرك مهرجاً ومدرباً، يتمتع حسب وصف زملائه بـ"قدرة سحرية على رسم الابتسامة على كل الوجوه"، وترك غيابه بسبب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال حزناً عميقاً لدى الأطفال الفلسطينيين، لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يسألون عنه بشكل متكرر، وفقاً لما يقوله قريبه وزميله في السيرك نور أبو سخا. 

ما أزعج سلطات الاحتلال مقدرة محمد أبو سخا وزملائه على رسم فرحة على وجوه أطفال فلسطين، رغم وطأة ليل الاحتلال الجاثم على صدورهم، وربما ظن السجان الإسرائيلي بأنه يمكن أن يمنع تلك الفرحة باعتقال واحد من صانعيها، لكن المهرج الفلسطيني محمد أبو سخا نقل السيرك إلى داخل زنزانات السجن الإسرائيلي، فقد كشفت والدة محمد في رسالة نشرتها عبر الانترنت عن أن "ابنها حوَّل السجن إلى سيرك صغير، حيث يُقدم عروضاً للترفيه عن زملائه المعتقلين، وبعضهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً ومن ذوي الإعاقة".

ولن يكون مستغرباً أن تنتقم سلطات الاحتلال من محمد أبو سخا بوضعه في زنزانة انفرادية، لحجب قدرته السحرية على رسم الابتسامة على وجوه المعتقلين الفلسطينيين، والهدف من وراء ذلك إسكات أصوات مقاومة الاحتلال في الميدان الثقافي الفلسطيني، الذي مثَّل على الدوام خندقاً متقدماً في مسيرة الكفاح الفلسطينية، والتضامن مع أبو سخا إسناد لمن يقفون في هذا الخندق المشرَّف وطنياً وإنسانياً.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала