اتفق المسؤولون الإماراتيون مع نظرائهم الإسرائيليين على مباشرة مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات رئيسية هي: الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في الخدمات المالية بهدف تشجيع الاستثمار بين البلدين وإزالة الحواجز المالية أمام المستثمرين فضلا عن تشجيع الاستثمارات المشتركة في أسواق المال والتي تتماشى مع المعايير الدولية بما في ذلك في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وعقد قادة الفصائل الفلسطينية لقاء بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وخاصة الإمارات وآثار توقيع هذه الاتفاقيات الاقتصادية.
وحول إمكانية منع أو معارضة الأطراف الفلسطينية للتعاون الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية قال الخبير المالي والاقتصادي، أمين أبو عيشة، لـ"قوانين الاقتصاد":
إن الفصائل أو السلطة الفلسطينية لا يمكنها منع توقيع هذه الاتفاقيات التي هي في نهاية المطاف لن تقتصر على الجانب الاقتصادي بل ستتعداه للأمني أيضا وكل هذا يأتي في إطار الضغط الأمريكي لتمرير ما يسمى "صفقة القرن".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس