قال حميد الصافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي لـ "سبوتنيك": يوم أمس كان هناك اجتماع موسع لمسئولين في الدولة الليبية ــ المستشار عقيلة صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقائد العام المشير خليفه حفتر، ورئيس الأركان الفريق عبدالرازق الناظوري، ورئيس الوزراء، وتمخض عن هذا الاجتماع جملة من النقاط أبرزها تحركات الجيش الليبي الأخيرة وتحديدا الإنجاز العظيم للجيش الليبي وحماية المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضاف أن الاجتماع ناقش كيفية النظر في تحرير آخر معاقل الإرهابيين في بنغازي الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، مؤكدا أن الوضع في المدن الليبية الآن آمن بشكل كامل خاصة المدن التي تحت حماية الجيش الليبي ومجلس النواب.
وأكد أنه سيتم نقل جلسات مجلس النواب الليبي إلى بنغازي قريبا بعد تأمينها بالكامل، مضيفا بأنه سيتم مناقشة السياسة الخارجية للدولة الليبية المتمثلة في الحكومة المؤقتة.
واستطرد قائلا إنه، حسب تأكيدات وزير الداخلية، إن بنغازي آمنة وتستطيع أن تستقبل جلسات مجلس النواب في الأيام القليلة القادمة.
وأثنى على دور الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر الذي أعاد الأمن والسلام للبلاد وقضى على الإرهابيين وأنهى سلسلة الاغتيالات بعد ثورة فبراير/شباط وأوقف نزيف الدم الليب، مؤكدا أن الجيش الليبي يحظى بحاضنة شعبية كبيرة وأنه لا يمكن المساس بالجيش لأنه خط أحمر.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع الحظر عن الجيش الليبي.
وأشاد بدور مصر تجاه ليبيا وبالدور الروسي وبما يقوم به الرئيس الروسي بوتين من دعمه الواضح للجيش الليبي، ووقوف روسيا كعضو دائم ضد قرارات كانت من الممكن أن تتخذ من قبل مجلس الأمن ضد الجيش الليبي، مؤكدا أنه هناك زيارات متبادلة بين الدولة الليبية والدولة الروسية.
وأشار إلى أنه كان هناك عقود لصفقات أسلحة قبيل ثورة فبراير، عقدها النظام السابق "القذافي "تقدر بـ 4 مليارات للقوات المسلحة، وهذه العقود سارية ومن الممكن أن تجدد بين الدولتين وهذا ما تعول عليه الدولة الليبية.