قال خالد العبودي عضو البرلمان السوري، إن زيارة الوفد التونسي لم تحدث باسم البرلمان التونسي، ولكن جاء النواب بمبادرة شخصية نظراً لتفهمهم طبيعة الوضع في سورية، بينما يوجد قوى سياسية أخرى تمنع عودة العلاقات بين البلدين لوضعها الطبيعي؛ هذه القوى مازالت تأتمر بأجندات أخرى، لكن بعد فترة ليست بعيدة ستعود العلاقات الدبلوماسية والشعبية بين سورية وتونس.
ومن جانبه، قال إسماعيل محمود، عضو البرلمان التونسي:
إنه لا يوجد عائق أمام عودة العلاقات بين تونس وسورية، لكن بخصوص فتح السفارة التونسية في دمشق هذا يعود للظرف الأمني الذي تعيشه سورية، نحن في تونس لا نتحدث عن إعادة علاقات بل تعزيزها كونها ليست منقطعة، البرلمان التونسي يتكون من مزيج من الأحزاب اليمنية والليبرالية والوسطية، هناك بعض الأحزاب لا تتبنى هذا الموقف من سورية أثناء هذه المرحلة ولها أسبابها، لكن علاقة تونس بسورية تاريخية متأصلة تتجاوز كل الحساسيات السياسية"
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي