وقد تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه سيفعل ما في وسعه لحماية المواطنين.
بينما أكدت الخارجية الكورية الجنوبية على أنها سترد بقوة على أساس تحالفها الثابت مع الولايات المتحدة إذا استمرت كوريا الشمالية في استفزازاتها النووية
وإطلاق الصواريخ.
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أن روسيا ترى الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتجه نحو التصعيد، محملاً مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسئولية تعقيد الأوضاع.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن اختبار الثلاثاء لا يمثل تهديدا للولايات المتحدة، وأن الجيش يعمل لجمع مزيد من المعلومات الاستخبارية حول هذا الأمر.
علّق الدكتور يحيي زكريا أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة الصداقة المصرية الكورية في حواره مع برنامج "بين السطور، بأن بيونغ يانغ تنتهج سياسية مختلفة تعطي الأولوية للشئون العسكرية وذلك منذ عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش نتيجة لإلغائه اتفاق بين البلدين، حيث وافقت كوريا الشمالية على غلق مفاعلها النووي مقابل أن تزودها واشنطن ب500 ألف طن من المازوت وعدد 2مفاعل نووي يعملان بالماء الخفيف، ولكن بوش الابن ألغي هذا الاتفاق، متسائلاً من بيده العصا كي يشيح في وجه الأخر؟َ
واعتبر تهديدات أمريكا بحرب نووية غير مفاجأة بالنسبة لأحد؛ باعتبارها أول دولة في التاريخ تبيد الإنسان بالقنبلة النووية في الحرب العالمية الثانية.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج بين السطور، تابعونا…
إعداد وتقديم: هند الضاوي