خيارات إيران المفتوحة للرد على تهديدات ترامب...ماهي؟

ضيوف الحلقة: الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، مستشار مؤسسة "الدستور"؛ ومحمد صدقيان، رئيس المركز العربي للدراسات الإيرانية

استمرارا للجدل المثار حول الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الثانية والسبعين، إن الصفقة النووية مع إيران شكلت إحراجا للولايات المتحدة، معتقدا أنها ليست النهاية.

وأضاف ترامب: "لا يمكننا الالتزام بالاتفاق مع إيران إذا كان ستارا لتطوير البرنامج النووي دون انقطاع".

ومن جانب آخر، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تكون الدولة الأولى التي ستنقض الاتفاق النووي، لكن وفي مواجهة نقضه ستكون لها ردة فعل مناسبة وحاسمة. وستكون يد إيران  مفتوحة لأي خيار.

وفي هذا الصدد قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، إن الرئيس الأمريكي يريد تحقيق فوائد اقتصادية ومالية أكبر بالضغط على إيران من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن الصعوبة أن تتحقق التهديدات بالانسحاب، ولكن من الممكن إضافة بعض المواقع الجديدة لنظام المراقبة مثل "طرشين" وهو موقع عسكري وليس نووي.

ومن جانب آخر، أوضح محمد صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" أن الرئيس الإيراني قالها بشكل واضح إن طهران لا تريد أن تنتج السلاح النووي لأسباب دينية وإنسانية، وأن خيارات إيران تتعلق بالتخصيب وليس بالسلاح النووي، الاتفاق حدد مستوى التخصيب بنسبة 3.5؛ الآن إيران تقول إنها تحتاج نووي لتشغيل السفن البحرية العسكرية، وهذا يحتاج لتخصيب من 20% إلى 60%، هذا ما يمكن لإيران أن تفعله وهذه خياراتها المفتوحة.

إعداد وتقديم: هند الضاوي