وكشف أمهز في حديثه لبرنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، عن زيارة قام بها رئيس الاستخبارات الإماراتي إلى طهران، منذ فترة قصيرة جدًا، حاملاً رسائل تتعلق بالمنطقة وباليمن، مضيفًا "الموقف الإيراني كان واضحًا وطالب الإمارات باتخاذ موقفًا تجاه ما يجري في المنطقة، وكذلك أكد الإيرانيون لرئيس الاستخبارات الإماراتي أنهم أكثر حرصًا على أمن المنطقة البري والبحري والجوي".
من جانبه، قال الدكتور محمد حيدر، الخبير بالشئون السياسية، إنه " لم يعد هناك أي خيار أمام بريطانيا في التعامل مع إيران سوى الدبلوماسي، خاصة بعد حجز إيران للسفينة البريطانية على غرار ما حدث في جبل طارق، معتبرًا أن قرار بريطانيا إرسال فرقاطات حربية لحماية سفنها، أثناء المرور في مضيق هرمز غير فعالة، ولا يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
وأوضح حيدر أن الرسالة البريطانية عبر بن علوي تتشابه مع مقترح الرئيس الروحاني، الذي طالب بالإفراج عن السفينة الإيرانية ثم الإفراج عن السفينة البريطانية، مشيرًا إلى عدم تأكد البريطانيين من حنكة رئيس الوزراء الجديد جونسون حتى الأن، خاصة أنه فاز نتيجة عدم وجود شخصيات بريطانية قوية أمامه.