أثنى مساعد رئيس مجلس النواب التونسي، النائب لطفي النابلي، على العلاقات الثنائية التونسية الأمريكية، والتي وصفها بـ"الراقية"، مما يؤدي إلى اقتناء تونس للأسلحة التي لم يعد يستعملها الجيش الأمريكي، ويقوم ببيعها إلى الدول الأخرى.
واعتبر النابلي، في معرض حديثه أثناء حواره في حلقة الأحد من برنامج "بوضوح" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن تونس حليف مستمر للولايات المتحدة، الأمر الذي يؤهل تونس للحصول دائما على الصفقات العسكرية المتميزة التي يرشحها لها الجانب الأمريكي.
وأضاف مساعد رئيس مجلس النواب التونسي "من قبل ثورة 2011، والجيش التونسي معتاد على التسليح بأسلحة أمريكية الصنع، ومن باب أولى السير على نفس النمط، لإدراك التناغم والتكامل بين مختلف الأسلحة التي يمتلكها الجيش، تجنبا لإحداث فروق بين ما تم اقتناؤه في السابق وبين ما يتم اقتناؤه حديثا، هذا إلى الامتيازات والدعم التي يحصل عليهما الجيش التونسي وفقا لاتفاقية الحلف الأطلسي من تدريبات، وتأهيل في خطوة تالية لخطوة الحصول على صفقات الأسلحة".
واعتبر النابلي هذا سبب آخر لتوجه تونس نحو الولايات المتحدة في عملية تسليح الجيش.
وفي ختام تصريحاته، أكد النابلي على أن "كل صفقات الأسلحة المبرمة من الجانب التونسي، تأتي وفقا لقرار سيادي تونسي بميزانية تونسية دون أي ضغوطات تمارس على الإدارة التونسية".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى