عن موقف أعضاء مجلس النواب من مسودة الدستور الليبي التي أقرتها "لجنة الستين" بتصويت 43 عضوا من أصل 44 في مدينة البيضاء، السبت، وهل سيتم طرحها للاستفتاء العام من قبل مجلس الشعب الليبي، وعن إذا ماكانت الظروف بالداخل الليبي مواتية الآن لإجراء هذا الاستفتاء؟
دارت حلقة "بوضوح" التي كان أحد ضيوفها النائب د. علي التكبالي، الذي أوضح انقسام آراء أعضاء البرلمان حول المسودة بين مؤيد يرى وجوب استصدار قانون استفتاء عليها، ومعارض يراها إقصائية، وبين من هو بين الأمرين.
ورأى التكبالي، أن الدستور هو وليد البيئة التي وجد فيها، وأن "من التعجل بمكان استصدار مسودته الآن، في ظل وجود الميليشيات والتجاذبات السياسية السائدة، التي لا تبشر بوجود دستور حقيقي للبلاد".
أما النائب د. أبوبكر بعيرة، من جانبه رأى صحة المسودة التي تم التصويت عليها رسميا، وتم الاعتراف بها من قبل الجميع، وأن هذه المسودة نقلة إلى الأمام، بالرغم من التحفظات عليها بسبب ميلها إلى المركزية.
وعزا الخلاف والجدل الدائر حولها، إلى " الطبيعة الشرقية لدى العرب، التي تتمسك بالرأي رغم معرفة خطأه من باب الاعتداد بالرأي ليس إلا".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى
