بعد الإعلان عن التوقيع النهائي لمشروع الضبعة النووي بالتعاون مع روسيا كثر الحديث عن مجال تشغيل مفاعل الضبعة وكيفية الاستفادة منه وما الذي سيعود على مصر سياسيا واقتصاديا من هذا المشروع. أجاب على هذه الأسئلة ضيف حلقة اليوم من "بوضوح" عبر اثير راديو "سبوتنيك" نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق والخبير بالمحططات النووية د. علي عبد النبي الذي أكد إن مشروع الضبعة النووي بالتعاون مع روسيا يقع ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وعددها 4، إحداهما في الضبعة، بإجمالي طاقة 4800ميجاوات، وهي مفاعلات روسية الصنع من الجيل "الثالث بلس" وتقوم روسيا ببناء 6 مفاعلات من هذا النوع داخل أراضيها.
وأوضح عبد النبي أن أهمية هذه المفاعلات إلى جانب إنتاج الطاقة الكهربائية، هي "أمن تكنولوجي" في مجال التكنولوجيا النووية التي تعد أرقى أنواع التكنولوجيا في العالم، والتي تعمل على ارتقاء الصناعات المصرية إلى رتبة الجودة النووية، مما يؤهلها إلى المشاركة في صناعة المنتجات العالمية، ينافس جودة بها المنتج العالمي، لتكون مصر بناء على ذلك دولة صناعية كبرى.
اما على الصعيد الدبلوماسي بين البلدين فقد قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري…طارق الخولي في حواره لـ "بوضوح" إن إنشاء مفاعل الضبعة هو تكليل لأطر العلاقات العريقة والممتدة في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية بين مصر وروسيا
كانت بداية هذه التعاونات الضخمة في بداية الستينيات عند إنشاء مشروع السد العالي
وأضاف الخولي أن اختيار مصر للتكنولوجيا الروسية دون غيرها لتميزها بالأمان من عدم وجود إشعاعات لمفاعلاتها، إلى جانب ما يشكله هذا المفاعل من أعلى درجات التكنولوجيا العالمية، والتي دفعت مصر إلى إنشاء المفاعلات الأربعة بطاقة تشغيلية فردية لكل منهم 120 ميجاوات…لمزيد من التفاصيل تابعوا حلقة اليوم من "بوضوح".