مساع خطيرة للانقلاب على الدستور وتغيير النظام السياسي في البلاد…هذا ما حذرت منه الجبهة الشعبية المعارضة في تونس والتي يطلق عليها ائتلاف الأحزاب اليسارية.
في هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب التونسي النائب، محمد جلال غديرة، إن السبب وراء تأخر الانتخابات البلدية في تونس حتى الآن هي الاستقالة المفاجئة لرئيس الهيئة المستقلة للانتخابات مع 3 من أعضاء الهيئة.
وأضاف خلال حواره في حلقة الجمعة من برنامج "بوضوح" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أنه وفقا لرؤية رئيس الجمهورية فإن هذه الانتخابات "لن يتم إجراؤها إلا بعد اكتمال الشروط المطلوبة فيها، تفاديا لحدوث الثغرات والفجوات القانونية التي من الممكن أن تكون سببا في التشكيك بنزاهة تلك الانتخابات".
وتابع، وبالتالي سيتم انتخاب أعضاء مكملين للفراغ الذي تركه الأعضاء المستقيلين كخطوة أولى وهي لجنة مستقلة يتم انتخابها من قبل أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي.
أما عن احتمالية حدوث تعديل دستوري نتيجة تأجيل موعد الانتخابات البلدية في البلاد بحسب تصريح ائتلاف الأحزاب اليسارية المعارضة الثلاثاء، قال، غديرة، إنه "لا مجال لحدوث ذلك".. ففي أي سياق جاءت هذه التصريحات لقوى معارضة؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في حلقة اليوم من "بوضوح"…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى