بعد الرفض المتكرر لإرسال مساعدات للشعب السوري، أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تخصيص تمويل بشكل عاجل لمدينة الرقة ، مما دفع وزارة الدفاع الروسية للإعراب عن قلقها العميق إزاء هذا الإعلان.
في هذا الصدد، قال عضو البرلمان السوري، النائب عمار الأسد، إن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وبريطانيا، هي من قادت العدوان على سوريا، وإن كانت هذه الدول جادة في مساعداتها المادية للشعب السوري، فعليها ان تنهج في سبيل ذلك خطوتين.
وتابع خلال حواره في حلقة الأحد من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أولى تلك الخطوات هو كفّها عن دعم الإرهاب، وثانيهما، هي التنسيق المباشر مع الدولة السورية والجيش العربي السوري.
من جانبه، رأى المحلل السياسي الروسي ماتشيسلاف ماتوزوف، فقد رأى أن هذه المساعدات هي" محاولات أمريكية لدعم الأكراد في سوريا للانفصال كما هو الحال في تجربة أربيل التي فشلت الولايات المتحدة في دعم أحزابها في الوصول إلى أهدافها بتكوين دولة مستقلة".
وأردف، "ولكن بعد فشل المحاولات الأمريكية في العراق، لابد أن ينتبه أكراد سوريا إلى عدم اللجوء إلى المساعدات الغربية أو الحلول الغربية في وقت الحديث عن الحل السياسي الداخلي".
فما هي الأهداف الغربية وراء هذه المساعدات للرقة دون غيرها في هذا التوقيت؟
إعداد وتقديم: دارين مصطفى