وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ان الاجتماع سيركز على تذليل جميع العقبات القائمة أمام المفاوضات في إطار اللجنة الفنية الثلاثية مضيفا أن مصر سوف تسعى خلال الاجتماع إلى التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث بشأن أهمية الالتزام بتطبيق اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، خاصة ما يتصل بضرورة إتمام الدراسات الخاصة بالسد لضمان تجنب أية آثار سلبية محتملة على دولتي المصب
حول هذا الموضوع توقعت أسماء الحسيني نائب رئيس تحرير جريدة "الأهرام" المصرية والمتخصصة في الشؤون الأفريقية أن يحدث تقدم في المفاوضات خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد أبى أحمد الذي اعتبر أن مشروع سد النهضة لصالح المنطقة.
من جانبه يرى محمد حامد جمعة مدير تحرير صحيفة "الصحافة" السودانية أن النقاش في اجتماعات الخرطوم سيقتصر على مقترحات متعلقة بالجوانب الفنية من حيث ملء السد وتشغيله للبت فيها للانتقال بها إلى مقام أرفع لدرجة مستوى الرؤساء، مضيفا أن هذه الجولة ستقتصر فقط على ترتيب جدول أعمال اللقاءات المقبلة كما أوضح أن الحلول النهائية بعيدة المنال في الوقت الحالي ولكن قد يحدث توافق مبدئي.
هذا وأكد أنور إبراهيم الكاتب الصحفى الاثيوبي أن تعيين رئيس جديد للوزراء في اثيوبيا لن يغير من تعاطي الحكومة مع ملف سد النهضة لأنه ابن الحزب الحاكم الذي لديه رؤية واحدة حيال الأمر إلا أنه توقع ليونة أكثر من القيادة الجديدة بسبب التحديات التي تشهدها اثيوبيا داخليا وخارجيا.
مزيد من التفاصيل تابعوا برنامج "بوضوح"…
إعداد وتقديم دعاء ثابت