بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، جولة أوروبية تضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يلتقي خلالها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على أن يعود إلى تل أبيب مساء الخميس.
ومن بين المواضيع الأخرى التي سيتم التباحث بها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بعد أسبوع على أسوأ تصعيد في قطاع غزة منذ حرب العام 2014 وبعد أقل من شهر على مواجهات دامية في القطاع.
فهل يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلى حشد أوروبا ضد ايران ؟
وتعليقا على ذلك قال الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط في باريس إن مهمة نتنياهو في أوروبا شبه مستحيلة لأن أوروبا إذا كانت قد اتفقت على شيء فإنها اجتمعت واتفقت على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي مع ايران.
وأشار يوسف إلى أنه كان هناك اقتراح باتفاق ثالث بديل للحالي مع إيران عرضه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حينما كان في واشنطن تضع فيه الولايات المتحدة الأمريكية كل ماتخشاه خصوصا ما يتعلق بالصواريخ الباليستية مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يستطيع إقناع القادة الأوروبيين بفتح هذا الملف واقتراح اتفاقية جديدة إذا لم يكن من الممكن تعديل الاتفاقية السابقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع المتخصص بالشأن الفلسطيني أن الهدف من زيارة نتنياهو هو وضع حد للتقدم الفلسطيني على المنصات الدولية خصوصا أن قرار الحماية الدولية للفلسطينيين سوف ينتقل للجميعة العامة وبالتالي إن حصل هذا القرار على تأييد ثلثي الأعضاء سوف يكون قرارا ملزما وبقوة قرارات مجلس الأمن، ولذلك هو يريد ضمان عدم التأييد الأوروبي لأي قرارات تضر بإسرائيل في المحافل الدولية كما يريد تغيير فكرة الاتحاد الأوروبي من موضوع حل الدولتين وإذا نجح في ذلك تأتي خطوة نقل السفارات إلى القدس
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح":
إعداد وتقديم: دعاء ثابت