وسعى أكبر مستوردي النفط الإيراني إلى الحصول على إعفاء من العقوبات لتمكينهم من مواصلة شراء بعض حاجاتهم من الخام وجادلوا بأن حظرا شاملا سيثير المزيد من الزيادات في أسعار النفط.
وأضاف القزويني عند سؤاله عن الثقة وعناصر القوة التي تمتلكها إيران لتتجاهل بها العقوبات الأمريكية رد قائلا إن هناك عدة خيارات وعناصر لقوة إيران فكما تفرض أمريكا على حلفائها التي تتعامل مع إيران شروطا وقيودا معينة فبإمكان إيران أيضا أن تطلب من حلفائها بعدم الإلتزام بالسياسات الأمريكية كما أن هناك هناك دولا ليس لديها القدرة على دفع نقود مقابل النفط الإيراني ولا تستطيع الاستغناء عن النفط ولديها مصالح وتعاملات اقتصادية مع إيران، كما يمكن لإيران أن تتعامل بالعملة المحلية بينها وبين الدول المتعاملة معها.
في المقابل، قال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي توم حرب إن واشنطن أقدمت على هذه الخطوة لفترة معينة فقط لتحديد حجم تصدير النفط من إيران لمساعدة الشعب الإيراني فقط وليس لمساعدة النظام في إيران.
وأضاف أن إيران تتحدث بثقة عن صعوبة فرض واشنطن عقوبات عليها ولكن تتحدث من بُعد، وفي حال قامت إيران بغلق مضيق هرمز في اليوم التالي سيسقط النظام الإيراني خاصة وأن هناك إجماع من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو و الدول العربية اتخاذ موقف تجاه إيران في حال تم غلق مضيق هرمز.
وبخصوص الإتفاق النووي مع إيران أكد حرب أن ترامب مُصر على موقفه بخصوص الإتفاق النووي الإيراني وأن هناك 12 بندا على إيران تنفيذها لإعادة التفاهم بينها وبين الولايات المتحدة.