في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني صالح القزويني، إن إيران لديها الكثير من الأوراق ولديها عناصر قوة متعددة و لا تستخدم إلا جزءا بسيطا منها حتى الآن و التي تمكنها من مواجهة الضغوطات الأمريكية.
وتابع "إنه لا يمكن القول بأن الدور الأوروبي ليس مفيدا نهائيا ولكن تمسك دول الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي يعتبر نقطة مضيئة، ولكن الأهم أن تعمل هذه الدول على كسب ثقة إيران وذلك من خلال مساعدتها لتجاوز العقوبات الأمريكية.
ومن الناحية الاقتصادية، قال الخبير الاقتصادي مازن أرشيد إن الأمور في الفترة الحالية لن تكون سهلة بالنسبة للأطراف الدولية كاليابان والهند والصين خاصة وأنهم من أكثر الدول المتعاملة مع النفط الإيراني، فقد صرحت اليابان "أنها لن تستمر في التعامل مع نفط إيران وعلى استعداد للبحث عن مصادر أخرى كالسعودية و الإمارات وبالتالي ستكون هناك صعوبات كبيرة بالنسبة لهذه الدول المتعاملة مع طهران في مجال النفط، وأضاف" بالنسبة للصين من الممكن أن تستمر في التعامل مع إيران ولكن بشكل أكثر حذرا من السابق".
وفي المقابل، قال توم حرب عضو الحزب الجمهوري الأمريكي من واشنطن، " إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تجفف الأموال عن إيران، حتى تغير إيران من سياساتها في الشرق، التي تدعم الجماعات الإرهابية في الشرق وتحاول زعزعة أمن هذه المناطق، على حد قوله.
وتابع" بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.. النظام الإيراني لم يغير سلوكه بعد في غزة أو لبنان أو اليمن ومازال يتابع أعماله العسكرية والأمنية، والسبيل هنا هو تجفيف الأموال وتصفير واردات النفط حتى يتغير النظام في إيران أو يغير سلوكه تجاه سياسات العالم العربي.
وأضاف" على روسيا والصين تحديد مواقفهم تجاه إيران.. هل يدعمان الإسلام السياسي أم العدالة الإجتماعية في الشرق الأوسط، فمن المعروف.
أن الصين تحاول تغيير عقلية الإسلام السياسي لهؤلاء المتواجدين على الأراضي الصينية وكذا روسيا التي تحارب الإرهاب السياسي أينما وجد.
للمزيد تابعوا برنامج بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
