وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة، رفض نظيره اليوناني الحوار غير المشروط حول التوتر القائم في شرق المتوسط.
وتابع: "فرنسا الدولة الأكثر تحريضا لليونان". وأوضح أن لفرنسا مآرب أخرى، متسائلا "ما علاقة فرنسا بشرقي المتوسط".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي د.عماد الحمروني، إن التوتر الذي شوهد في الفترة الأخيرة في منطقة شرق المتوسط بين تركيا واليونان، سبقه توتر عسكري وأمني على الحدود البحرية الليبية بين فرنسا وتركيا.
وأوضح أن الموقف الفرنسي هو موقف متوتر لأن هناك إشتباك تكتيكي وإستراتيجي بين قوة صاعدة وهى قوة تركيا الإقليمية وقوة قديمة في هذه المنطقة وهى فرنسا والتي كانت تهيمن أمنياً وإقتصادياً على منطقة الشمال الأفريقي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي صعود تركيا أزعج فرنسا.
ومن ناحية أخرى، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، محمود عثمان إن ما تقوم به اليونان هو أكبر من حجمها الإستراتيجي وأكبر من قوتها العسكرية، مشيرا إلى أن اليونان أقل من أن تذهب إلى هذا الحد من التصعيد.
وقال إنه بالبحث عن أسباب تمرد اليونان وابتعادها عن لغة الحوار فإن المحرض الرئيسي هى فرنسا التي تسعى إلى دور إستعماري جديد في المنطقة.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم..