قال الناقد الرياضي، طارق رمضان، إن فوز أحمد أحمد برئاسة الاتحاد الأفريقي لم يكن نتيجة لبرنامج انتخابي محدد، وإنما كان رغبه في إسقاط حياتو وإرادة التغيير، وكان انتصاره هو انتصار على منظومه الفساد في الاتحاد الأفريقي ومحاولة للتخلص من رجال بلاتر ومن المفترض أن يقوم أحمد أحمد بوضع تصور لمكافحة الفساد في الاتحاد والمنظومة التي تسيطر عليه، ولكن السؤال، كيف سيتعامل أحمد أحمد مع هذه التحديات؟
أوضح أن الرئيس الجديد الآن لا يستطيع أن يقترب من عقود البث حاليا لأنها عقود ملزمه للجميع إنما يمكن أن ينظر إلى قواعد جديده للتطوير وأوضح أنه سيعمل على نفس الملفات الموجودة بالضرورة والتي تحتاج إلى نظرة.
ولكن المعايير الواضحة لتطوير الكرة الإفريقية لا تتواجد في استراتيجيته وعن سؤال بالحديث عن زيادة عدد المقاعد للدول الإفريقية في كأس العالم؟ قال إن ذلك حلما للجميع ولكن الزيادة لن تعطي متعه للكرة إنما يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الأرباح والقرار ليس قرار أحمد أحمد إنما هو قرار الاتحاد الدولي وقد يجد معارضه من الدول الأوروبية واللاتينية.
إعداد وتقديم: حساني البشير