تنظيم "داعش" الإرهابي قام بطباعة كتاب يعتبر المجازر والأعمال الإرهابية التي قام بها التنظيم جهاداأ ما أثار جدلا كبيرا في تركيا وسط صمت من الحكومة التركية بحسب صحيفة "الزمان" التركية.
:وقال د. صلاح هاشم في "تصريحات لـ"سبوتنيك
من الواضح أن هناك ترديا وتدنيا في الأوضاع الاقتصادية مما استغله تنظيم "داعش" للوصول للشباب من خلال إمدادهم بأفكار مغلوطة حتى في تفسير آيات الدين… واعتمدوا على آيات التشدد وساعدتهم المناهج الدينية المرتبطة بالتعليم "من خلال التناقض بين الثقافة الغربية التي تدعو للحياة والعربية التي تدعو للموت"، ولذلك تم تعبئة الشباب للانضمام للتنظيم…والمشكلة هنا أين أعد الكتاب ومن ألفه وكيف نشره…وتمت طباعة الكتاب في المطابع التركية من خلال مطابع تركية ويدل على أن من طبعه له صلة بالتنظيم وأن البلد التي طبع فيها يدل على أن الدولة تساند التنظيم، لذلك يجب على العالم أن يحاسب هذه الدول التي تروج للفكر المتطرف…موضحا أنه لا يوجد رادع أمني لطبع هذه الكتب.
وقال إنه في مصر تم حصر الكتب التي تدعو للإرهاب لان هذه الافكار تؤدي الي خلخلة العقائد وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الأمية، موضحا أن الشباب هم من يتكالب على هذه الكتب في ظل الظروف التي يعانون منها ويتأثرون بما فيها، مؤكدا أنه لا بد من وجود رقابه أمنية وأيضا تدخل وتصدي رجال الدين لتفنيد هذه الأفكار الخطيرة وماجاء في هذه الكتب…والرد على ما في هذه الكتب من خلال رجال الدين المتخصصين.