أزمة بدأت تتفاقم بين الفلبين والكويت إلى أن وصلت إلى حد تهديد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بسحب العمالة الفلبينية من الكويت علاوة على مطالبته لشركات الطيران الخاصة في البلاد إجلاء مواطنيها من الكويت خلال 72 ساعة بعد اكتشاف جثة عامل فلبيني مجمد في أحدث واقعة مما تصفه مانيلا بأنه نمط من إساءة المعاملة لمواطنيها هناك.
على الجانب الآخر اصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا بشأن تطورات أزمة العمالة الفلبينية، نفت فيه الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية نفيا قاطعا الشائعــة التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومفادها أن رجال الأمن يقومون بسحب العمالة المنزليـة الفلبينيـة من منازل المواطنين و تسليمهم الى مقر السفارة الفلبينية في البلاد.
في هذا الصدد، قال ابراهيم موسى الكاتب الصحفي بجريدة الراي الكويتية أن الانتهاكات التي تحدث للعمالة المنزلية الفلبينية هي حالات فردية و لا تحدث بشكل عام ولكنها تكررت بشكل كبير وهذه الاعتداءات قد تكون جنسية أو جسدية.
وقال إنه في حالة ايقاف ايفاد العمالة الفلبينية إلى الكويت سيحدث فراغا في سوق العمالة قد يؤثر على الأسر الكويتية و سيؤدي إلى ارتفاع العمالة الهندية و غيرها من العمالة الآسيوية و ارتفاع أجورهم بشكل كبير.
واخيرا قال موسى إن المسؤولية تقع على عاتق الدولتين في حين ان الكويت بادرت بدعوة الرئيس الفلبيني لزيارة الكويت لكنه رفض كما اردف انه لابد ان يكون هناك وفد كويتي لزيارة الفلبين لعقد جلسات مباحثات لحل الأزمة.
للمزيد تابعوا حلقة اليوم من "أضواء وأصداء"…
إعداد وتقديم: نوران عطالله