وقال بوتين إن قرارات "وادا" الجماعية تجاه الرياضة الروسية صدرت "لاعتبارات سياسية لا علاقة لها بمصالح الرياضة والحركة الأولمبية". مؤكدا أن العقوبات "لا يمكن أن تكون جماعية وتنطبق على أشخاص لا علاقة لهم بأي انتهاكات".
وقرار الوكالة قابل للاستئناف خلال 21 يوما أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان وتعتزم روسيا الطعن في القرار وهو ما أشار إليه الرئيس بوتين بقوله إن ثمة "أسبابا" تسمح بالطعن في العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي.
قال الناقد الرياضي رئيس تحرير جريد الكرة اليوم لطفي السقعان لبرنامج "أضواء وأصداء":
إن أي غياب عن البطولات يساهم في قتل هذه الرياضات وهذا الإيقاف مشدد وكان يتعين على الوكالة الدولية عدم الوصول إلى هذه المرحلة حيث يتعين أن يكون دور المؤسسات الدولية إيجابيا ويرتقي بالرياضة ويحل المشكلات ويتعامل مع الأمور بشكل احترافي ليس فقط عن طريق العقاب بل بالتوعية ومنع المشكلات".
وأكد السقعان أن الرياضة اصبحت قطاع اقتصادي مهم وتهيئة لاعب دولي واحد تتكلف ملايين الدولارات و نحن هنا نتحدث عن ايقاف فرق بأكملها والحديث يدور عن مليارات الدولارات كما أن الأثر النفسي الذي
وقال رئيس مركز الثقافة العربي الروسي مسلم شعيتو:
إن الشارع الروسي يشعر باشمئزاز وبأن قرار الإيقاف عمل سياسي موجه مسبقا ويتعامل مع الشعب الروسي على خلفية المعاداة لروسيا واستمرار عملية الحصار في كل المجالات وليس فقط الرياضة .
واعتبر شعيتو أنه ليس أمام روسيا إلا السعي لتغيير سلوك المؤسسات الدولية تجاهها من خلال الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى والعمل على وقف تسييس الرياضة والثقافة والفن على مستوى العالم مؤكدا أن قرار مشاركة روسيا بدون علمها الوطني لم يتخذ بعد وإن كانت هناك أصوات تنادي بالمشاركة وتحقيق انجازات لاستخدامها في الضغط على المؤسسات الرياضية وممثلي الدول لإعادة الدولة كاملة الحقوق للمشاركة.
قال الناقد الرياضي بالأهرام ومدير إذاعة "أون سبورت" محمد أبو الخير:
إن قرار "وادا" صادم ومفاجئ، والجميع يريد استفسارات أكثر مشيرا إلى أن عدم المشاركة الروسية في البطولات الدولية ستؤثر سلبا على نسب المتابعة للرياضة ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كان من أوائل رؤساء الاتحادات الذي طالب المنظمة بوضع تفسيرات حول مشاركة الفريق الروسي لكرة القدم حيث أن اقتصاديات الكرة من أهم الاقتصاديات في العالم والفريق الروسي لديه شعبية كبيرة في أوروبا وآسيا.
وأوضح أبو الخير أن الروس متفوقون في ألعاب القوى وعددهم ضخم لذا فإن اقتصادات هذه الاتحادات لا تستغني عن المشاركات الروسية التي تعتبر سوق مهمة للمنتجات الرياضية من المشاهدة والشراء للادوات الرياضة وزيادة القاعدة الشعبية من خلال الممارسة للعديد من الرياضات.
إعداد وتقديم: جيهان لطفي